إريتريا وإثيوبيا تتهمان بعضهما والقلق يزداد من صدام عسكري
وكالات –
27/6/2025-|آخر تحديث: 18:34 (توقيت مكة)
تبادل كل من إريتريا وإثيوبيا الاتهامات حول تقويض استقرار منطقة القرن الأفريقي، مما يثير القلق من تجدد التوترات بعد اتفاق بريتوريا للسلام الذي تم توقيعه في نوفمبر 2022.
وفي بيان رسمي، اتهمت وزارة الإعلام الإريترية الحكومة الإثيوبية بشن “حملة دبلوماسية مضللة” لتسهيل صراع محتمل، مشيرة إلى أن أديس أبابا تسعى للسيطرة على موانئ إريترية “سلميا إن أمكن، وعسكريا إن لزم الأمر”، مدّعية أن إثيوبيا قد اشترت أسلحة لتحقيق ذلك، بينما أنهت أسمرا بتأكيد أنها تمارس “أقصى درجات ضبط النفس” رغم ما تصفه بالاستفزازات.
من جانبها، اتهمت الحكومة الإثيوبية إريتريا بـ”تقويض اتفاق بريتوريا” عبر “احتلال أراض إثيوبية” وتزويد المتمردين بالسلاح، مما يُعتبر تهديدًا لوحدة أراضيها. وقد حذّر وزير الخارجية الإثيوبي في رسالة لأطراف دولية من أن هذه الممارسات قد تزعزع استقرار المنطقة، مضيفًا أن إريتريا تقوم بتدخلات ممنهجة في شؤونها الداخلية. ويأتي تصاعد هذه الاتهامات في وقت لا تزال فيه المنطقة تتعافى من آثار الحرب في إقليم تيغراي، مما يزيد من حساسية الأوضاع الأمنية على الحدود.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا