وكالات –
25/6/2025-|آخر تحديث: 20:22 (توقيت مكة)
طالبت إريتريا بإلغاء ولاية الخبير الأممي المكلف بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان لديها، مما أثار مخاوف من أن يشجع ذلك دولًا أخرى تسعى للإفلات من العقاب. في الوقت الحالي، يشغل هذا المنصب المحامي الدولي السوداني محمد عبد السلام بابكر، الذي وصف في تقريره الأخير الوضع الحقوقي في إريتريا بـ”الحرج”، مشيرًا إلى حالات احتجاز تعسفي واختفاء قسري، مما دفع العديد من المواطنين إلى الهجرة.
اللاجئون الإريتريون الذين فروا من القمع يعيشون في ظروف قاسية بدول الجوار، حيث يواجهون التمييز وموارد محدودة، مما يزيد من معاناتهم. تم إنشاء ولاية الخبير الأممي في 2012 بمبادرة من دول أفريقية، وتجدد سنويًا، لكن الحكومة الإريترية قدمت العام الحالي اقتراحًا لإلغائها.
لقد أرسلت الحكومة وفداً للدفاع عن اقتراحها في اجتماع للأمم المتحدة، بينما تأييد بعض الدول مثل السودان وروسيا، في مقابل معارضة من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا. سيتم التصويت في مجلس حقوق الإنسان حول هذا الاقتراح منتصف الشهر المقبل، ويثير هذا التوجه مخاوف بشأن تقويض إجراءات المحاسبة الدولية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
