وكالات – أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنها تسعى للحصول على سجلات جامعة هارفارد المتعلقة بالتمويل الأجنبي خلال العقد الماضي، وذلك في إطار تصعيدها مع المؤسسة التعليمية. وواجهت إدارة ترمب انتقادات واسعة بسبب حملتها ضد الجامعات الأميركية الكبرى، بما في ذلك هارفارد، تزامنت مع احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين ومجموعة من القضايا الثقافية مثل التنوع والمساواة.
هدد ترمب بقطع التمويل الاتحادي عن الجامعات، ما أثار قلق المدافعين عن حقوق الإنسان الذين اعتبروا ذلك اعتداءً على حرية التعبير. كما طلبت وزارة التعليم الأميركية من هارفارد تقديم سجلات تتعلق بالمساعدات الأجنبية وتبين أنها قدمت إفصاحات “غير كاملة” خلال الفترة من 2014 إلى 2019.
تتضمن الطلبات أيضاً معلومات عن الطلاب الأجانب المطرودين والأبحاث المتعلقة بهم. خلال الأسابيع الأخيرة، بدأت الإدارة باستعراض عقود ومنح بقيمة 9 مليارات دولار لهارفارد، مهددة بتعليق التمويل وفرض قيود إضافية. يأتي ذلك في سياق احتدام التوترات بسبب الاحتجاجات ضد الحرب الإ*سر*ائي*لية على غ*ز*ة، حيث تم تصوير المشاركين في هذه الاحتجاجات من قبل ترمب على أنهم يهددون السياسة الخارجية الأميركية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
