وكالات – أفادت تقارير بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي كان في البداية متحفظًا تجاه الهجمات الإ*سر*ائي*لية على إيران، بدأ في توجيه ضربات محتملة للمنشآت النووية الإيرانية من خلال استراتيجيات سياسية وعسكرية معقدة. وأشار الإعلان الأخير لترامب عن مهلة أسبوعين لتحديد موقفه تجاه الحرب مع إيران، إلى محاولة دبلوماسية وسط فوضى متزايدة شهدتها الأحداث لمدة ثمانية أيام.
تظهر المقابلات مع مسؤولي الإدارة العسكرية بأن هناك مجموعات مختلفة من حلفاء ترامب تتنافس لتأمين دعمه، بينما كان هو غير متأكد من اختياراته بين الحرب والدبلوماسية. وفي الوقت نفسه، أدلى ترامب بتصريحات مثيرة للقلق، مثل دعوته لإخلاء طهران وتحذيره من أمر “أكبر بكثير”، مما أثار مخاوف داخل وزارة الدفاع الأمريكية.
تزامن ذلك مع خطط عسكرية لإرسال قاذفات B-2، مما أدى إلى تضليل المراقبين بشأن مسار الهجوم. رغم أن هذه الإستراتيجية كانت بالفعل قيد التنفيذ، فإن إعلان ترامب عن المهلة قد منح الوقت اللازم للدبلوماسية، ولكنه أيضًا ساهم في إيجاد إجراءات لتنظيم الفوضى التي ساهم فيها.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
