وكالات – أكد المحلل السياسي هاشم الكندي أن القمة المرتقبة لجامعة الدول العربية في بغداد ستضع ملف القضية ا*لفلس*طينية ومواجهة العدوانية الصهيونية في مقدمة أولوياتها، مشيراً إلى أن الصوت العراقي سيكون الأبرز في هذا السياق.
وأوضح الكندي خلال استضافته في برنامج “كلام حر” على قناة فضائية، أن العراق بات مؤهلاً لاستضافة القمة بفضل استقراره السياسي والأمني، بالإضافة إلى جاهزيته اللوجستية وأدائه المتوازن في السياسة الخارجية، مشدداً على أن جميع شروط انعقاد القمة متوفرة في بغداد.
كما أضاف أن الخطاب العراقي خلال الفترة الماضية كان بارزاً على المستويين العربي والإسلامي، حيث تميز بالطابع الإنساني، الأمر الذي تجلى في التعامل مع الملف السوري رغم الاحتجاجات الشعبية ضد بعض الشخصيات.
وأشار الكندي إلى أنه توجد رغبة في حضور سوريا القمة، ولكن هناك رفض شعبي تجاه حضور الرئيس السوري، حيث ينبغي فصل حضور الدولة عن الشخصيات السياسية. وفيما يتعلق بطلب الحماية الأمريكية لحضور الرئيس السوري، أكد أن ذلك يعد انتهاكاً للسيادة العراقية، فيما أوضحت واشنطن أنها غير معنية بحمايته.
كما أشار الكندي إلى أن القمة لن تصدر قرارات ملزمة كما في القمم السابقة، لكنها ستعكس استعادة العراق لمكانته وقدرته على جمع الدول العربية بمواقف موحدة.
وفيما يتعلق بالدعوات للتظاهر بالتزامن مع القمة، اعتبر الكندي أن هذه الدعوات قد تحمل طابع “الشو السياسي” وتهدف إلى عرقلة هذا الحدث العربي المهم، مضيفاً أن العراق سيطرح خلال القمة ضمانات أمنية تتعلق بسوريا فضلاً عن مواقف واضحة من الاحتلالات والاعتداءات في المنطقة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
