وكالات – قصر الإليزيه أعلن أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيستقبل في باريس الأربعاء أحمد الشرع، الرئيس السوري الانتقالي، وذلك في أول زيارة له لأوروبا. ماكرون سيؤكد دعم فرنسا لبناء سوريا جديدة حرة ومستقرة، تحترم جميع مكونات المجتمع السوري.
في مارس الماضي، أعلن ماكرون استعداده لاستقبال الشرع بشرط أن تظهر الحكومة السورية انفتاحًا على المجتمع المدني والتزامًا بضمان الأمن لعودة اللاجئين. وأكد أن الحكومة التي تأخذ بعين الاعتبار جميع مكونات المجتمع المدني، وتكافح الار*ها*ب، وتعمل على عودة اللاجئين، هي أساس المرحلة الانتقالية.
أضاف ماكرون أن الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة لاستمرار هذا الحوار. خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس اللبناني جوزيف عون، أشار إلى أهمية قضية عودة اللاجئين، خاصة بالنسبة للبنان والمنطقة.
وركزت المباحثات التي أجرها ماكرون مع الرئيسين اللبناني والفرنسي على قضايا تتعلق باللاجئين، وشدد على ضرورة توفير تمثيل سياسي شامل للسوريين، وضمان أمن الجميع في البلاد. المرحلة الانتقالية تواجه تحديات كبيرة عقب استمرارية حكم آل الأسد لعقود، فيما شهدت البلاد مؤخرًا أعمال عن*ف استهدفت أفراد الأقلية العلوية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
