هنا بين هذه الجدران اعتمدت معاهدات وارسيت مبادئ اوروبيه تقدم حقوق الانسان كشرط لا يساوم عليه في اي شراكه واليوم تضع اوروبا على الطاوله معاهده الشراكه الموقعه مع اس*رائ*يل ولسان حالها كيف تبقى الشراكه قائمه بينما تنتهك مبادئها في غزه الدول ال امام ورقه خيارات غير مسبوقه مسؤوله السياسه الخارجيه بالاتحاد الاوروبي كاياس تعرض هذا الاسبوع على مندوب الدول الاعضاء خمس خيارات للتعامل مع انتهاك اس*رائ*يل للبند الثاني من معاهده الشراكه والمتعلق بحقوق الانسان وهي تعليق معاهده الشراكه كليا او جزئيا ادراج مسؤولين في الحكومه الاس*رائ*يليه ومستوطنين وضباط في الجيش ضمن قوائم العقوبات الاوروبيه فرض عقوبات تجاريه حظر مبيعات الاسلحه وقف برامج التعاون العلمي والفني لكن ورغم وضوح الخيارات اكدت مصادر العربيه ان دول الاتحاد الاوروبي تفتقد الى اجماع حول اي منها فنرى اسبانيا وايرلندا تدعمان تعليق الاتفاقيه وفرض عقوبات مباشره اما المانيا والمجر فترفضان الاجراءات القصريه وتفضلان ابقاء باب الحوار مفتوحا فيما تمسك فرنسا العصا من المنتصف وتتحدث عن ثمن يجب ان تدفعه اس*رائ*يل وفق استراتيجيه محدده الخيارات قيد التفاوض وحكومه نتنياهو تبدو انها في موقع المواجهه للتراجع مع
