أميركا اللاتينية في ظل الصين وجمارك ترمب: دعوات للتكامل الاقتصادي
وكالات – في 2 أبريل، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن فرض رسوم جمركية على واردات العديد من الدول، بما في ذلك دول أميركا اللاتينية، بمعدل 10% للبرازيليين وتشيلي والأرجنتين، و25% للمكسيك وكولومبيا، و38% لجويانا، بزعم حماية “الصناعة الوطنية الأميركية”. رغم تعليق تلك الرسوم مؤقتاً لمدة 90 يوماً باستثناء المكسيك، إلا أن الخطوة أثارت مخاوف كبيرة في العواصم اللاتينية من تأثيرها على الخريطة الجيوسياسية والتجارية في المنطقة.
تشير التقارير إلى أن صادرات البرازيل إلى الولايات المتحدة تشكل نحو 12% من إجمالي صادراتها، مع توقعات بتراجع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.02% بسبب الرسوم الجديدة، بالإضافة إلى فقدان أكثر من 100 ألف وظيفة. الصين، التي تحتل موقع الصدارة في صادرات البرازيل بنسبة 30%، تستغل هذا الفراغ لتعزيز استثماراتها في البنية التحتية والطاقة.
علاوة على ذلك، تواجه الصناعة البرازيلية تدفقاً متزايداً من المنتجات الصينية، ما يزيد من المنافسة مع المصانع المحلية. تشير التقديرات إلى أن واردات النسيج في البرازيل ارتفعت بنسبة 15% في عام 2024، مع توقعات بزيادة واردات الصلب من الصين بنسبة 50%.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا