وكالات – أفاد مسؤولون أمريكيون وإس*رائي*ليون بأن واشنطن تسعى تدريجياً لتحسين العلاقات بين سوريا وإس*رائي*ل، بينما تسعى تل أبيب للحصول على ضمانات لسلام دائم. وأشار مسؤول أمريكي إلى أهمية تحرك سوريا نحو إس*رائي*ل، فيما أعرب الرئيس الأسد عن رغبته في بدء المفاوضات. تهدف الولايات المتحدة إلى إبقاء بعض العقوبات على سوريا للضغط نحو تطبيع العلاقات مع إس*رائي*ل.
من جهة أخرى، تسعى تل أبيب لضمانات تؤكد أن المفاوضات ستقود إلى اتفاق سلام شامل. وكشف مسؤول إس*رائي*لي أن الصفقة لن تكون قريبة، وأن تحقيق تقدم يتطلب وقتًا. أبلغ رئيس الوزراء الإ*سر*ائي*لي بنيامين نتنياهو المبعوث الأمريكي توم باراك في يونيو برغبته في التفاوض على اتفاق أمني مع الحكومة السورية بوساطة أمريكية، مستهدفاً بدءاً من تحديث اتفاق عام 1974 وصولاً إلى سلام شامل.
تتواصل الاتصالات بين إس*رائي*ل وسوريا عبر قنوات دبلوماسية واستخباراتية، لكن المسؤولين الإ*سر*ائي*ليين يفضلون زيادة دور الوساطة الأمريكية. وعلى الرغم من وجود مناقشات أولية مع المسؤولين السوريين، لا توجد خطط حالية لعقد قمة بين الزعيمين. تبقى قضية الجولان، التي احتلتها إس*رائي*ل منذ 1967، عائقًا أمام المفاوضات.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
