أم غزية تعثر على ابنها بين الجثث المجهولة وتحمد الله أنه بكامل صحته
وكالات – في مستشفى الشفاء بغ*ز*ة، تواجه العائلات التي فقدت أحبتها مصاعب جديدة أثناء بحثها عنهم بين أكياس الجثامين المكدسة. تحول المشرحة إلى مكان يجمع مئات الجثث المجهولة، والتي تم انتشالها من تحت الأنقاض نتيجة القصف الإ*سر*ائي*لي العنيف. تحتوي كل من “المقابر المؤقتة” داخل المشرحة على حوالي 140 جثة لم يتم التعرف على هويتها، بينما يعمل الطاقم الطبي في ظروف قاسية وبموارد محدودة، مما يجعل عملية التعرف على الضحايا صعبة للغاية.
تستمر العائلات في البحث عن المفقودين، كما حدث مع منى الحرازين التي تعرفت على ابنها يزن من خلال تفاصيل ملابسه، لتشعر بمزيج من الألم والراحة. ومع ضيق المساحات المتاحة للدفن، يتم دفن الجثامين غالبًا فوق رفات الأقارب.
ومع استمرار الأعمال العدائية، يزداد عدد المفقودين في غ*ز*ة، حيث تتحول المستشفيات إلى ساحات وداع ومخازن للموتى. تسببت الأحداث منذ 7 أكتوبر 2024 في مق*ت*ل وإصابة نحو 173 ألف شخص، معظمهم من الأطفال والنساء، مع وجود أكثر من 11 ألف مفقود.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا