وكالات – يسعى العلماء في مختبرٍ في غابات ولاية ساوث داكوتا الأمريكية للإجابة عن تساؤلات حول نشأة الكون. هم في سباق علمي مع فريق ياباني يهدف لكشف ما حدث بعد الانفجار العظيم. النظرية الحالية تفتقر إلى تفسير كافٍ لوجود الكواكب والنجوم، لذا يعمل الفريقان على تطوير أجهزة رصد لدراسة جسيم “نيترينو”، على أمل إيجاد تفسيرات جديدة.
المشروع، الذي تقوده الولايات المتحدة، يتضمن تجربة تُعرف باسم “تجربة نيترينو العميقة تحت الأرض”، حيث سينزل العلماء إلى عمق 1500 متر تحت سطح الأرض، داخل ثلاثة كهوف ضخمة تعزلهم عن الضوضاء والإشعاع الخارجي. يُتوقع أن تُحدث أجهزة الرصد الجديدة تحولًا في فهم العلماء للكون.
حسب الدراسات، عند نشوء الكون كان هناك نوعان من الجسيمات: “المادة” و”ضد المادة”، والتي كان من المفترض أن تُفني كل منهما الأخرى. ومع ذلك، لا يزال هناك وجود للمادة، مما دفع العلماء لدراسة اختلافات الجسيمات. في هذا الوقت، يسعى الفريق الياباني لإجراء تجارب مشابهة باستخدام جهاز “هايبر-كي”. يبقى السباق مستمرًا، والنتائج الأولية لن تُعلن إلا بعد عدة سنوات.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
