وكالات – قال سياسي كردي بارز إن الأحزاب الكردية السورية تخطط لإرسال وفد إلى دمشق قريباً لإجراء محادثات حول مستقبل مناطقهم، في محاولة لتحقيق إدارة ذاتية رغم معارضة الحكومة السورية. تتزايد المطالب الكردية بالإدارة الذاتية في الوقت الذي تظل فيه الحكومة المركزية تحت قيادة أحمد الشرع ضد هذه المطالب.
الحديث عن رؤية سياسية مشتركة بين الجماعات الكردية، والتي تأثرت بالقمع خلال حكم بشار الأسد، يهدف إلى دمج المناطق الكردية ضمن سوريا الفيدرالية لحماية المكتسبات التي حققها الأكراد خلال النزاع.
أكد آلدار خليل، عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي، أن “وثيقة الرؤية الكردية” ستكون أساس المفاوضات مع دمشق، لكنه أشار إلى صعوبة تحقيق تقدم بسبب الموقف المتصلب من الجانب السوري. كانت هناك اتصالات سابقة بين القوى الكردية ودمشق لمناقشة مستقبل قوات سوريا الديمقراطية، وهي قوة أمنية رئيسية مدعومة من الولايات المتحدة.
من جانبها، أصدرت الحكومة السورية بياناً ترفض فيه أي محاولة لإنشاء كيانات فيدرالية دون توافق وطني، في حين أكد خليل السعي للنقاش والمشاركة، مشدداً على ضرورة ضمان الأمن في المنطقة.
كما يعارض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الحكم الذاتي الكردي، ويرى أن الوضع الحالي يستوجب عدم منح الجماعة الكردية السورية ذريعة للهجوم.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
