وكالات – تعيش شيماء، أم فلسطينية في قطاع غ*ز*ة، مع عائلتها تحت وطأة الحصار الإ*سر*ائي*لي، حيث تعاني من أهوال الجوع والمرض. تعجز عن إرضاع طفلتها “شام”، المولودة في يناير/كانون الثاني، بسبب نقص الحليب، وتقدم لها فقط “حساء الماء والملح”.
يخرج زوجها يومياً بحثاً عن الطعام، لكنه غالباً ما يعود خالي الوفاض، مما زاد من معاناتهم. تعيش العائلة في غرفة صغيرة، وطفلتها تعاني من الألم جراء قلة الطعام والرعاية. تشير شيماء إلى أن الحصار أدى إلى قلة المياه والغذاء، مما جعل الأهالي يكافحون يومياً لتوفير الضروريات.
طبقاً للأمم المتحدة، فإن الحصار زاد من خطر المجاعة في غ*ز*ة، مما أثر على معظم السكان. تعتمد شيماء وعائلتها على المطابخ الخيرية التي توفر وجبات بسيطة.
تقول شيماء إن الأمهات يقسمن الطعام بين أولادهن، حيث يخشون أن ينام أحدهم جائعاً. ومع ازدياد سوء التغذية، توفي 57 طفلاً منذ بداية الحصار في 2 مارس/آذار، مما يزيد من معاناتها وخوفها على فقدان طفلتها.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
