وكالات – أدان القادة السياسيون الأستراليون، يوم الجمعة، مجموعة يُعتقد أن قائدها مرتبط بـ “النازيين الجدد”، بسبب قيامها بمقاطعة حفل “يوم أنزاك” الذي يُحيي ذكرى الجنود الأستراليين. يُحتفل بـ “يوم أنزاك” في 25 أبريل من كل عام تكريماً لمن خدموا وتوفوا في الحروب والنزاعات.
في ملبورن، قاطعت المجموعة خطاباً ألقاه مارك براون، أحد أفراد قبيلة “جونديتجمارا”، والذي يُعتبر جزءاً من الفعاليات الرسمية التي تُقدّم بها التحية للجنود. ووصف رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز الحدث بأنه “عمل من الجبن الحقير” ودعا إلى محاسبة المسؤولين عن المقاطعة.
كما انتقد زعيم المعارضة، بيتر داتون، هذه الأفعال مشيراً إلى أن أي وجود لآثار النازية الجديدة في البلاد يعد أمراً مخزياً. نائب رئيس الوزراء، ريتشارد مارليس، وصف تصرفات المجموعة بأنها “م*روع*ة” واعتبر أن هؤلاء الأشخاص شوهوا طريقة إحياء الذكرى.
تتوقع الشرطة توجيه اتهامات لأحد الأشخاص بالتورط في سلوك مسيء، وقد أُشير إلى أن المشتبه به هو جاكوب هيرسانت، الذي أُدين سابقاً بأداء “تحية نازية” علنية. تأتي هذه الأحداث في وقت تستعد فيه أستراليا لإجراء انتخابات وطنية في 3 مايو، حيث يتطلع ألبانيز للفوز بانتخابات متتالية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
