أسباب السمنة لدى الأطفال وكيفية تقليل خطر الإصابة بها
أصبحت السمنة مشكلة عالمية، حتى بين الأطفال. ففي عام 2022، كان 3.7 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من زيادة الوزن، بينما كان 39 مليون طفل ومراهق تتراوح أعمارهم بين 5 و19 عامًا يعانون من زيادة الوزن، بما في ذلك 16 مليونًا يعانون من السمنة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يمكن أن تساهم عدة عوامل في السمنة لدى الأطفال، بدءًا من عادات نمط الحياة غير الصحية إلى العوامل الوراثية.
في يوم السمنة العالمي 2025، يسلط موقع onlymyhealth الضوء على أهمية تشجيع عادات الأكل الصحية وتشجيع نمط الحياة النشط منذ سن مبكرة، وكيف يمكن للوالدين التأثير على علاقة أطفالهم بالطعام والنشاط البدني، ومساعدتهم في الحفاظ على وزن صحي.
السمنة مرض مزمن يمكن السيطرة عليه من خلال تغييرات صحية في نمط الحياة، يتضمن تشخيص السمنة قياس وزن الأشخاص وطولهم وحساب مؤشر كتلة الجسم (BMI)، والتي يمكن أن تختلف حسب العمر والجنس عند الرضع والأطفال والمراهقين.
الوزن الزائد هو أن يكون الوزن بالنسبة للطول أكبر من انحرافين معياريين فوق متوسط معايير نمو الطفل لمنظمة الصحة العالمية؛ والسمنة هي زيادة نسبة الوزن إلى الطول عن متوسط معايير نمو الطفل لمنظمة الصحة العالمية بأكثر من ثلاثة انحرافات معيارية.
الوزن الزائد هو مؤشر كتلة الجسم بالنسبة للعمر الذي يزيد عن انحراف معياري واحد فوق متوسط مرجع النمو لمنظمة الصحة العالمية؛ والسمنة هي أكثر من انحرافين معيارين فوق متوسط مرجع النمو لمنظمة الصحة العالمية.
لا يوجد سبب محدد للسمنة أو زيادة الوزن، هناك عدة عوامل يمكن أن تساهم في ذلك، بعض عوامل الخطر الشائعة تشمل:
يمكن أن تؤثر العوامل الوراثية والتاريخ العائلي للسمنة بشكل كبير على قابلية الطفل للإصابة بالسمنة، يقترح التقرير أن الأطفال الذين يعانون من السمنة هم أكثر عرضة لاكتساب الوزن الزائد نتيجة للخصائص الوراثية التي تؤثر على التمثيل الغذائي وتخزين الدهون وتنظيم الجوع، تحدد جينات معينة كيفية استقلاب الجسم للطعام وتخزين الدهون والاستجابة للجوع، مما يجعل بعض الأطفال أكثر عرضة لزيادة الوزن من غيرهم.
وبحسب التقرير، فإن السمنة بين الأطفال تتزايد بسبب أنماط الحياة غير الصحية والعوامل البيئية، ويشمل ذلك الإفراط في تناول الأطعمة المصنعة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والدهون غير الصحية، وقلة النشاط البدني، ونمط الحياة المستقر مع قضاء وقت طويل أمام الشاشات، وقلة النشاط في الهواء الطلق.
بالإضافة إلى ذلك، تساهم العوامل البيئية مثل التحضر، ونقص أماكن اللعب الآمنة، وسهولة الوصول إلى الأطعمة السريعة في تفاقم المشكلة.
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .