وكالات – تصاعدت الانتقادات لرئيس الوزراء الإ*سر*ائي*لي بنيامين نتنياهو بعد رفض حركة “ح*ما*س” لمقترح التهدئة وتبادل الأسرى الذي قدمته إس*رائي*ل عبر وسطاء، مما أثار موجة غضب في الشارع الإ*سر*ائي*لي، لا سيما بين عائلات المحتجزين في غ*ز*ة. يتردد في أوساط المعارضة أن نتنياهو يرفض التوصل إلى صفقة شاملة قد تتطلب وقف الحرب، في حين يتهمه خصومه بتفضيل استمرار الصراع لضمان بقاء ائتلافه الحاكم.
وفي سياق متصل، دعا وزراء اليمين المتطرف إلى توسيع العمليات العسكرية في غ*ز*ة بعد رفض المقترح الإ*سر*ائي*لي، حيث أشار وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إلى ضرورة مواصلة القتال حتى السيطرة الكاملة على غ*ز*ة.
في الوقت نفسه، التزمت الحكومة الإ*سر*ائي*لية الصمت الرسمي حول رفض “ح*ما*س”، بينما أكدت مصادر سياسية أن المفاوضات لا تزال قائمة، وأن أي اتفاق يجب أن يضمن إنهاء وجود “ح*ما*س”.
المقترح الإ*سر*ائي*لي تضمن وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار لمدة 45 يوماً، لقاء الإفراج عن المحتجزين الإ*سر*ائي*ليين، ولكنه أثار معارضة داخلية بسبب الشرط المتعلق بنزع سلاح “ح*ما*س”. عائلات المحتجزين قدمت دعوات للاستقالة للمسؤولين عن المفاوضات بسبب عدم إحراز تقدم في القضية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
