أجب على أسئلة طفلك عن التطرف والجنس بهدوء وثقة.
متابعة / وكالات تعتبر التربية السليمة أساسًا لحماية الأطفال من الانحرافات السلوكية، مثل المثلية الجنسية والتطرف، والتي أصبحت شائعة في عالمنا المعاصر. لذا، يتعين على الأهل اتخاذ خطوات فعالة للتصدي لهذه التحديات من خلال التواصل الجيد والاستماع الفعّال. يشير الدكتور أمجد العجرودي، استشاري نفسي بالمجلس الإقليمي للصحة النفسية، إلى أهمية توفير بيئة آمنة ومفتوحة للأطفال، حيث يمكنهم طرح أسئلتهم دون شعور بالحرج.
يشدد الدكتور العجرودي على أن التعامل مع استفسارات الأطفال، مهما كانت محرجة أو غريبة، يحتاج إلى هدوء وثقة. يجب أن يفهم الأهل أن الاستجابة بطريقة سليمة تعتبر المفتاح لتوجيه أفكار الأطفال وأحفادهم في اتجاه إيجابي. من الضروري أن يستخدم الأهل تقنيات نفسية تساعد على تهدئة الموقف وتقديم المعلومات بشكل يتناسب مع مستوى فهم الأطفال.
لذا، يجب على الأهل أن يتبعوا مجموعة من النصائح العملية، مثل الالتزام بلغة بسيطة ومفهومة، والتعامل مع كل سؤال على حدة، مما يساهم في خلق حوار مفتوح ومشجع. كما ينصح بالتعاون والبحث مع الأطفال عن المعلومات. ويجب التأكيد على أهمية غرس مفاهيم الخصوصية بشكل صحيح لهم في مراحل مبكرة من العمر.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .