تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الولاية الثالثة الي كثيرا ما يذكرها في حديثه رغم حظر الدستور الأمريكي ان يترشح رئيس لأكثر من فترتين رئاسيتين سواء كانت متتالية او منفصلة، وقال أنه لم يدرس الترشح للولاية المحظورة لكنه سيستمتع بمواجهة انتخابية مع الرئيس الأسبق باراك أوباما اذا فعل ذلك.
وفقا لمجلة بوليتكو، قال ترامب عن احتمالية مواجهة باراك أوباما: “أتمني ذلك.. أتمني ذلك حقا”، قبل ان يتردد بالحديث عن إمكانية بقائه في منصبه بعد عام 2028، وأضاف: “لم أبحث في الأمر قط. يقولون إن هناك طريقة للقيام بذلك، لكنني لا أعرف شيئًا عن ذلك”.
تعد تصريحات ترامب هي الثانية خلال يومين عن الولاية الثالثة التي يرفض فيها استبعاد الترشح مرة أخرى رغم المحظورات الدستورية التي تمنع الرئيس من الترشح لولاية ثالثة، فيوم الاحد صرح الرئيس الامريكي لشبكة إن بي سي نيوز يوم الأحد بأن “هناك أساليب” للالتفاف على التعديل الثاني والعشرين الذي يحظر الترشح للمرة الثالثة، مؤكدًا أنه لم يكن يمزح.
وكان أكثر حذرًا يوم الاثنين، حيث صرح للصحفيين في المكتب البيضاوي بأنه غير متأكد من إمكانية ذلك، وقال : “الناس يطلبون مني ذلك بشدة .. هم يريدوني لولاية ثالثة”، وعند الإلحاح عليه بشأن ما إذا كان ترشحه مجددًا سيسمح للديمقراطيين بترشيح أوباما كمرشح رئاسي لهم، بدا ترامب متحمسًا للفكرة قائلا: “سيكون هذا جيدًا، أودّ ذلك”.
وأشارت المجلة إلى أن التعديل الثاني والعشرون في الدستور الأمريكي يحظر انتخاب الرؤساء للمرة الثالثة، وينص على أنه “لا يجوز انتخاب أي شخص لمنصب الرئيس أكثر من مرتين” ولا يستثني هذا التعديل رؤساء مثل ترامب، الذي يقضي فترتين غير متتاليتين.
من جانبهم، رفض الجمهوريون إلى حد كبير تأملات ترامب واعتبروها غير جادة، حيث صرح زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، جون ثون، قائلا ان الرئيس ربما يمزح، وبالمثل، رفضت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الإجابة على الأسئلة، واصفةً احتمال فوزه بولاية ثالثة بأنه “ليس بالأمر الذي نفكر فيه حقًا”.
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع.
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا.
