ترمب: نريد التحقق من الطلاب الأجانب لدينا
[موسيقى] اهلا بكم في ثقافه في عدد اليوم سنتعرف على كتاب تلك الكلمه المقدسه انتولوجيا شعريه تمنح صوت الشاعرات الفلسطينيات حقه في الظهور والتاثير هذا العمل الادبي الذي اعدته وقدمته الشاعره والباحثه الفلسطينيه نداء يونس وترجمه الى الفرنسيه وقدم له الكاتب المسرحي والمترجم الجزائري محمد قاسمي تحت عنوان اونكلا او فلسطين متشضيه عمل تجاوز كونه مشروعا شعريا ليصبح وثيقه مقاومه تعيد رسم حدود فلسطين بالشعر والقصيده محمد قاسمي ونداء يونس اهلا وسهلا بكما معنا سابدا معك نداء تحدثينا انت من رام الله سؤال الاول لك ما هو الدافع الاساسي وراء اطلاق هذه الانتولوجيا الان في ظل تصاعد العن*ف وتكثيف محاولات محو الذاكره الفلسطينيه؟ ايه اولا تحيه لك ليانا تحيه لفرانكس 24 وتحيه للمترجم الرائع محمد قاسمي الذي يعني لم يكن هذا العمل الاول الذي ترجمه لي ترجم لي جون كوني لغوزوازي اللي هو ديوان شاعر صادر عن دار المنار في وقت سابق اي فكره هي الانتولوجيا اجت من خلال حوار يعني متواصل بيني وبين محمد حول ايه ما الذي يمكن ان نفعله للشعر الفلسطيني وللشاعرات الفلسطينيات خصوصا بعد حرب 7 اكتوبر حيث تتعرض الروايه الفلسطينيه ليس الى حرب محو جديده وانما الى حرب محو متواصله كان هذا العمل الانتولوجي هو محاوله لجمع اصوات شاعرات فلسطينيات معروفات واخريات غير معروف معروفات كونهن متوزعات او موزعات على جغرافيات متشيه حول العالم نتيجه النكبه الفلسطينيه واللجوء الفلسطيني فبعد 48 بعد حرب 1948 تم تشتيت الشعب الفلسطيني على عده جغرافيات تسكن الفلسطينيات المنافي والشتات في دول العالم تسكن الفلسطينيات اراضي فلسطين الداخل عام 1948 وتسكن الفلسطينيات الضفه الغربيه بما فيها القدس ثم هناك جغرافيا اخرى هي قطاع غزه التي تتعرض الان اضافه الى الضفه الغربيه الى حرب جديده في دوره العن*ف المتواصل والمحو المتواصل اذا تشضي الجغرافيا الفلسطينيه اييه وهنا ساسالك محمد قاسمي خلال ترجمه هذا العمل وطبعا انت تعرف فلسطين جيدا تذهب اليها منذ عده سنوات وربما انت محظوظ اكثر يعني كان لك فرصه زياره قطاع غزه وهو ربما الامر ال الذي لم تتمكن من تحقيقه نداء يونس الموجوده في في مدينه رام الله ولا حتى مدينه القدس ايه هل رايت في هذا عند ترجمه هذا العمل ربما خيطا جامعا بين كل الاصوات الفلسطينيه المتشضيه في كل مكان هو الخيط الجامع الشعر في حد ذاته مثل ما قالت نداء حاولنا جمع هذا الذات المفكك مشتت الفلسطيني منذ 1948 وهذه الاصوات رغم انها تختلف من غزه او تختلف عند شعرات المهجر مثلا في نبره مختلفه بين شعيرات 48 او شعرات الضفه الغربيه او غزي ولكن يبقى المحور الاساسي او العمود الفقري علاقه كل شاعره مع الارض الفلسطينيه او مع الذاكره الفلسطينيه ولذا طلبنا في السيره الذاتيه من كل شاعره انه تروي سيره حياتها من 1948 للان لكي يستوعب كل قارئ فرنسي مدى تهجير او تشتيت او تفكيك ال الانسان الفلسطيني من طرف الاحتلال خلال كل هذه الفتره التاريخيه نداء كيف يختلف صوت الشاعره الفلسطينيه وما هي ربما اكثر المواضيع التي نجدها عند الشاعرات الفلسطينيات اكثر ربما من الشعراء الفلسطينيين في الحقيقه خليني ابدا في سؤالك من الشق الثاني وسؤالك مركب ومهم جدا ايه تختلف يعني الشعر الفلسطيني او هذه الانطولوجيا بدات كمشروع توثيقي لنفعل شيئا للشعر في ظل الحرب ولايصال اصوات الفلسطينيه نيات الى العالم لكن اثناء العمل الاونتولوجي وجدنا بان هناك نوعين من الاختلافات في موضوعيه الشعر النسوي الفلسطيني الاختلاف الاول هو ان الشعر النسوي الفلسطيني يمثل تحولا في الشعريه الفلسطينيه من الشعر الغنائي الذي ساد في سبعينيات وثمانينيات وما قبل اوسلو والشعر الباحث عن الذات فيما بعد اوثلو نتيجه الاخفاقات السياسيه وعدم تحقق اي افق سياسي للفلسطينيين في ارضهم رغم وجود اتفاقيات دوليه تدعم هذا الحق اي في الحقيقه ايه تختلف ايضا كتابه النساء عن الرجال من حيث علاقه المراه بجسدها اذ تتمهور القصائد والشعر الفلسطيني حول تلك العلاقه الحميمه ما بين المراه وخساره البيت الجسد الذات الذاكره وغيرها من المواضيع ذات العلاقه برسم الهويه واعاده رسم الهويه ايد الى سؤالك الجزء الاول من سؤالك هو كيف تختلف ال القصائد ما بين الشاعرات الفلسطينيات في المنفى ايه تختلف ايه او تذهب القصائد الى الحديث عن الذاكره عن القصص الموروثه التي ايه ورثتها الشاعرات من ابائهند والتي تعيد ال الشاعرات روايتها والحديث عنها في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 تتحدث الشاعرات عن نوعين من انواع الاباده والمحو محاولات المحو محو الهويه حيث تستكثر عليهن ايضا ان يسمين بفلسطينيات تسمى الشاعرات هناك بالعربيات كانه لا هويه فلسطينيه ثم من ال مقاومه التمييز العنصري هناك اكثر من 60 قانون تمييز عنصري من ضمنها قانون القوميه وغيرها من القوانين التي تحرم الفلسطينيات من وجودهن في الضفه الغربيه هناك حاله خاصه النساء قريبات جدا من اجسادهن يعبرن بكل وضوح ايه عن مقاومتهن ايه ليس فقط لمنظومه الفصل والتمييز العنصري والمستوطنات والاستيطان والخوف من الفقد وال والطرد و وال يعني التشتت الجغرافي الكبير جدا في الضفه الغربيه ولكنهن ايضا يواجهن نظاما اجتماعيا قاسيا فهن يواجهن جسد يعني يتحدثن عن جسدين جسد فلسطين المشتت واجسادهن التي لا يستطعن السيطره عليها والحديث عنها في غزه كان هناك ايضا تكشف الانتطولوجيا عن تحولات في الشعريه النسويه في غزه فبينما كان الشعر الفلسطيني في غزه الذكوري وحتى النسوي ملتزما بسقف ال ال العادات الاجتماعيه التقاليد الاجتماعيه ايه نجد ان هناك تحولات في الشعريه النسويه الفلسطينيه نحو ايه الحديث كما يقول محمد قاسمي عما يختفي قبل ان يختفي وبالتالي نشهد بان هناك اقتراب اكثر من الذات اقتراب اكثر من الجسد جراه اكبر ومحاولات للتعبير عن الصوت الانسان الفلسطيني الذي يختفي او يكاد يختفي او يختفي تحت هذه الحرب فعليا عن طريق الموت والدمان الشعر في غزه وصفي الشعر في الضفه فلسفي الشعر في الداخل وجودي الشعر في المنافي يبحث عن علاقه مع الارض او الفردوس المفقود جميل يعني شكرا على هذا الشرح الملخص لحال او خارطه الشعر النسوي الفلسطيني وهنا اسالك محمد قاسمي هذه الانتولوجيا وهي اول انتولوجيا عن شاعرات فلسطينيات وثاني اونتولوجيا ممكن القول حتى عن شاعرات عربيات يعني هناك الاونتولوجيا التي صدرت مؤخرا عن شاعرات لبنانيات واليوم نحن امام هذه الانتولوجيا التي نجد انها ايضا تسهم كما تقول نداء يونس في اعاده موضعه الشاعره الفلسطينيه في السرديه الوطنيه التي ربما يعني لسنوات كانت تهيمن عليها خاصه في مجال الشاعر ال كان يهيمن عليها الظل الذكوري نوعا ماذكوري ايه هي ميزه هذه الاونتولوجيه انه تزيح الشجرات العظيمه للشعراء الفلسطينيين تاع السبعينات لمحمود درويش معه لسمح القاسم لمعين بسيسو وظلت هذه الوجوه او هذه الاشجار مهيمنه تماما على الساحه الادبيه والشعريه الفلسطينيه وتمنع الجمهور من الاصغاء الى الاصوات الجديده جديده النابعه من فلسطين ولذا عمل نداء ازاح او رفع الستار على هذه الاصوات الخفيه التي نشات منذ سنوات وهي اصوات تختلف تماما على الشعر مثل ما حكت نداء على شعر السبعينات شعر النضالي شعر الشعارات السياسيه لكن شعر رفض رفض تهميش المراه رفض رفض القيود الدينيه رفض عن*ف الاباء والاخوه رفض المجتمع وتقاليده البائده يعني هو شعر يواجه في نفس الوقت اي عن*ف الاحتلال وعن*ف المجتمع العربي والاسلامي اليوم في فلسطين نعم وايضا ربما يعني اي الضرر ايضا الذي اصاب اصاب خلينا نقول المشروع الفلسطيني يعني الاصوات او الشعر الذي ولد في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي ولد في ظرف وسياق سياسي يختلف تماما عن اليوم نتحدث عن الاختلاف لكن هنا اريد ان اسالك نداء هناك ايضا امتداد يعني كمان حتى الاصوات الجديده مع انه مواضيعها مختلفه تذهب اكثر الى الذات تذهب اكثر الى التفاصيل ال البسيطه الا انها هي ايضا ابنه هذا الشعر هي ايضا ابنه شعر محمود درويش ولا سميح القاسم وغيرهم الا تتفقين مع ذلك؟ اسمحي لي ان اختلف قليلا معك هي ابنه السياق الفلسطيني لكنها خرجت من عباء الدرويش خرجت بشكل لافت واكثر من الشعر الذي يكتبه الرجال هي تحكي عن التجارب الذاتيه لهذا نسميه بكتابه الجسد او الكتابه التي تخرج من التجربه اليوميه من الاسئله اليوميه من الشك من عدم اليقين من الفقد فقدان الخساره من مفاهيم عديده يعني تتعلق بالكتابه كتابه فرديه حتى مش كتابه الذات ابعد منها الكتابه الفرديه نحن نعود الى ما اسميه يمكن بالشعر الكتابه الوثنيه ليس بمفهومها الديني ولكن بمفهومها الخاضع لتلك المنطلقات الذاتيه جدا جدا دون ايديولوجيا دون تاطير سياسي دون دعايه سياسيه ودون ان يرتبط الشعر بالحزبيه والشعارات هي الكبيره والغنائيه والمفروض والمتوقع والقوالب والاوزان التقليديه وغيرها اذا الشعر النسوي الفلسطيني يشكل بذاته حاله باختصار بالعمل اعمال الانطولوجيه التي بدات بشكل يعني رسمي ومؤسسي مع الشاعر المغربي الكبير عبد اللطيف اللعبي الذي يعني انجز انطولوجيا الشعر الفلسطيني المقاوم وكانت هي بوابتنا نحو الفرانكفونيه لاطلاق اصوات مثل محمود درويش سميح القاسم وخدمه وانتج وانتج مؤخرا ايضا انتولوجيا الشعر الفلسطيني الراهن اي الذي صدر ايضا يعني بالتزامن مع هذه ال الانتولوجيا الجديده اشكركما جزيل الشكر اذكر طبعا ان نداء يونس ستكونين في باريس قريبا في معهد العالم العربي في ال عر من شهر يونيو الجاري وفي سوق الشعر في باريس حيث فلسطين هي ضيفه الشرف ستكونين اذا ايضا مع مجموعه من الشرع الشعراء الفلسطينيين من 18 يونيو حتى ال 21 من شهر يونيو الجاري اشكركما جزيل الشكر كما اشكركم انتم ايضا مشاهدينا على حسن المتابعه والى اللقاء เฮ [موسيقى] [تصفيق] [موسيقى]