وكالات – شنت الولايات المتحدة ضربات عسكرية على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، صباح الأحد، واعتبرها الرئيس دونالد ترمب “ناجحة”. وشارك عدد من قاذفات B-2 في القصف، تحديداً استهدفت منشأة “فوردو”.
وأوضح مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية أن الطائرة B-2 حلقت لمدة نحو 37 ساعة من قاعدتها في ميزوري، حيث تم تزويدها بالوقود عدة مرات في الجو. قبل الضربة، أفادت تقارير عن تحرك قاذفات B-2 التي تستطيع حمل قنابل “خارقة للتحصينات” مثل GBU-57A/B.
تُعَد قاذفة B-2 من أكثر الطائرات قدرة على اختراق الدفاعات الجوية، بفضل تصميمها الفريد الذي يقلل من بصماتها الرادارية. الطاقم يتكون من طيارين اثنين، ما يجعلها أقل عدداً مقارنة بغيرها من القاذفات.
تتميز GBU-57A/B بقدرتها على تدمير الأهداف المحصنة بدقة، حيث يمكنها اختراق أعماق تصل إلى 60 متراً، وتحتوي على حوالي 2400 كيلوجرام من المتفجرات. تم تطوير هذه القنبلة لاستهداف البنى التحتية النووية المحصنة مثل تلك الموجودة في إيران.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
