أخبار العراق

القاضي حنون: وفينا بالتزاماتنا بمكافحة الفساد وعلى الأطراف الأخرى الاستجابة لطلبات الاسترداد

نعرض لكم متابعي موقعنا الكرام هذا الخبر بعنوان : القاضي حنون: وفينا بالتزاماتنا بمكافحة الفساد وعلى الأطراف الأخرى الاستجابة لطلبات الاسترداد  . والان الى التفاصيل.

بغداد اليوم –  خلال لقائه رئيس الانتربول الدولي..القاضي (حيدر حنون): وفينا بالتزاماتنا في الاتفاقية الأممية لمكافحة الفساد وعلى الأطراف الأخرى الاستجابة لطلبات الاسترداد حنون: جميع نشراتنا الحمراء لكبار المطلوبين عن جرائم الفساد تستند الى إجراءات قانونية ومهنية رئيس الهيئة يحث الانتربول على توسيع مساحة التحري عن جرائم الأموال عموما وجرائم الفساد خصوصا ضمن اعماله واختصاصاتهالاتفاق على عقد موتمر دولي للانتربول في بغداد بالشراكة مع الهيئة يختص بتوسيع سبل التعاون وبحث رفع مستوى التحري عن الجرائم المالية واشراك اجهزة مكافحة الفساد فيهالقاضي حيدر حنون يدعو لاشراك الكفاءات العراقية ضمن مناصب الانتربول  رئيس الانتربول الدولي: الأخبار التي تصلنا عن جهود النزاهة العراقيَّة تعطي الأمل بتحجيم ظاهرة الفساد شدَّد رئيس هيئة النزاهة الاتحادية القاضي (حيدر حنون) على ضرورة تعاون جميع البلدان والمُنظَّمات الإقليميَّة والدوليَّة في مُواجهة الفساد ومُلاحقة مُرتكبيه، وعدم توفير بيئةٍ آمنةٍ لهم، حاثاً الانتربول على توسيع مساحة التحري عن جرائم الأموال عموما وجرائم الفساد خصوصا ضمن اعماله واختصاصاته.القاضي (حيدر حنون)، وخلال زيارته لمقر الانتربول الدوليّ في مدينة ليون الفرنسيَّة واللقاء برئيسه اللواء (د. أحمد الريسي)، نبَّه إلى خطورة آفة الفساد وتهديدها لأسس النظم الديمقراطيَّة وتسبُّبها بانتشار الفقر وتدنّي مُستوى الخدمات الصحيَّة والتعليم، لافتاً إلى أنَّ المُخدّرات والاتجار بالبشر والأعضاء البشريَّة والتلوُّث وغسل الأموال كلّ هذه الجرائم تنتعش في ظل تفشي الفساد في العالم، مُشيراً إلى أنَّ التعاون وتضافر الجهود في مكافحة الفساد وتسليم المطلوبين يصبُّ بمصلحة الجميع؛ لأنَّ آثار ج#ريم*ة الفساد لا تتوقف عن بلدٍ مُعيَّنٍ.وأردف حنون إنَّ العراق وفى بالتزاماته الدوليَّة المنصوص عليها في اتفاقيَّة الأمم المُتَّحدة لمكافحة الفساد، داعياً بقية الدول إلى التعاون الثنائيّ وفق ما نصَّت عليه فصول الاتفاقية وموادّها؛ من أجل تسليم المطلوبين، لا سيما أنَّ العراق في المرحلة الراهنة يتمتَّع بوجود حكومةٍ وطنيَّةٍ وضعت مُكافحة الفساد في أعلى سُلَّم أولويَّاتها، مُبيّناً أنَّ على الدول تفعيل حالة التسليم الإداريّ الذي هو حالة مُيسَّرة بالتسليم مُقارنةً بالتسليم القضائي، مُوضحاً أنَّ بعض القوانين والتشريعات في بعض الدول تسمح للحكومة وبعض أجهزتها بالتعاون مع الانتربول والقبض على المُتَّهم وتسليمه للدولة الطالبة، داعياً الى إشراك الكفاءات العراقية في مناصب منظمة الانتربول. وجدَّد دعوته لإنشاء محكمة استرداد الأموال الدوليَّة لترتكز على ميزان عدالةٍ دوليٍّ يبعدها عن المرامي السياسيَّة والتشكيك بطلبات الاسترداد، مُؤكّداً أنَّ الأضلاع الثلاثة لهذا المثلث ترتكز على مبدأ من أين لك هذا، ومعالجة اختلاف التشريعات وازدواج الجنسيَّة، مُعرّجاً على مسألة الاهتمام بالتحرّيات الماليَّة عن الجرائم المُتعلّقة بالمال وجعل خصوصيَّة لجرائم الفساد، مشيراً الى انه تم الاتفاق على عقد موتمر دولي للانتربول في بغداد بالشراكة مع الهيئة يختص بتوسيع سبل التعاون وبحث رفع مستوى التحري عن الجرائم المالية واشراك اجهزة مكافحة الفساد فيه الوفد العراقيُّ الذي ضمَّ أيضاً المُدير العام لدائرة الاسترداد في الهيئة والقائم بالاعمال المؤقت في سويسرا الدكتور محمد جواد مهدي ومدير عام مديرية الشرطة العربية والدولية في وزارة الداخلية اللواء عادل ابراهيم، وحضر اختتام مُؤتمر المكاتب الإقليميَّة للانتربول، استعرض بعض الإشكاليَّات والصعوبات في ملف الاسترداد وترويج النشرات الحمراء التي عبَّر أعضاء الوفد عن أملهم في تذليلها من خلال اللقاءات والحوارات والتغلُّب عليها بأسرع وقتٍ، لافتين الى ان جميع النشرات الحمراء لكبار المطلوبين عن جرائم الفساد تستند إلى اجراءات قانونية ومهنية ،مُنوّهين بأنَّ العام المنصرم شهد تمكُّن العراق من استرداد (18) مطلوباً بقضايا فساد، واستصدار قرابة (100) نشرة حمراء بحقّ مطلوبين على خلفيَّة قضايا فساد اقترفوها وهربوا خارج لعراق. من جانبه أثنى اللواء (د. أحمد الريسي) خلال الاجتماع الذي حضره مجلس الامناء ومدراء اللجان المختصة في المُنظَّمة الدوليَّة للشرطة الجنائية “الإنتربول”  على جهود العراق في المرحلة الراهنة في مكافحة الفساد، مُنوّهاً بأنَّ الأخبار التي تصلنا عن جهود النزاهة العراقيَّة تعطي الأمل بتحجيم ظاهرة الفساد؛ ممَّا سينعكس على جلب الاستثمارات والتفرُّغ لتحقيق التنمية، مُنبّهاً إلى أنَّ كل دولةٍ يتفشَّى فيها الفساد يتسلَّل الضعف في قوتها وبنيتها ومرتكزات وجودها، لافتاً إلى أنَّ بعض الدول تسعى حثيثاً لإصدار نشرات بحقّ المطلوبين، لكنها تتوانى في المتابعة مع الانتربول الدوليّ وتتقاعس في إرسال ملفات الاسترداد والإجابة عن بعض استفسارات وأسئلة الانتربول. ومن الجدير بالذكر انَّ المُنظَّمة الدوليَّة للشرطة الجنائية “الإنتربول” مُنظَّمة دوليَّة تمَّ تأسيسها؛ من أجل تيسير التعاون الشرطوي في جميع أنحاء العالم ومكافحة الج#ريم*ة وتنفيذ النشرات الحمراء بحقّ المطلوبين في المنافذ الحدوديَّة في مُختلف بقاع العالم.

 

القاضي حنون: وفينا بالتزاماتنا بمكافحة الفساد وعلى الأطراف الأخرى الاستجابة لطلبات الاسترداد

ملاحظة: هذا الخبر القاضي حنون: وفينا بالتزاماتنا بمكافحة الفساد وعلى الأطراف الأخرى الاستجابة لطلبات الاسترداد نشر أولاً على موقع (بغداد اليوم) ولا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. يمكنك الإطلاع على تفاصيل الخبر كما ورد من (مصدر الخبر)

 

معلومات عن الخبر : القاضي حنون: وفينا بالتزاماتنا بمكافحة الفساد وعلى الأطراف الأخرى الاستجابة لطلبات الاسترداد

عرضنا لكم اعلاه تفاصيل ومعلومات عن خبر القاضي حنون: وفينا بالتزاماتنا بمكافحة الفساد وعلى الأطراف الأخرى الاستجابة لطلبات الاسترداد . نأمل أن نكون قد تمكنا من إمدادك بكل التفاصيل والمعلومات عن هذا الخبر الذي نشر في موقعنا في قسم اخبار عراقية. ومن الجدير بالذكر بأن فريق التحرير قام بنقل الخبر وربما قام بالتعديل عليه اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة تطورات هذا الخبر من المصدر.

 

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!