بعد اكثر من اسبوعين على وقف اطلاق النار بين اس*رائ*يل وايران يلتف الغموض حول مصير المنشات النوويه بعد الضربه الامريكيه التي وصفت بانها خارقه للتحصينات اس*رائ*يل اصدرت تقريرا استخباراتيا يفيد بصعوبه نقل اليورانيوم المخصب من منشات فوردو ونطنز واصفهان وبان اليورانيوم لم ينقل قبل الضربه الامريكيه القصف الامريكي والاس*رائ*يلي للمواقع النوويه الايرانيه تسبب في معضلات معرفه ما اذا كانت مخزونات اليورانيوم المخصب قد دفنت تحت الانقاض ام اخفاء اخفاؤها في مكان سري وبحسب تقييمات استخباراتيه اوروبيه فان ايران تحتفظ بمخزون من اليورانيوم المخصب ولديها القدره التقنيه على اعاده بناء المشروع النووي مجددا وعلى واقع تعليق التعاون بين ايران والوكاله الدوليه للطاقه الذريه رئيس المجلس المجلس الاوروبي يطالب طهران بضروره التزامها بمعاهده عدم الانتشار النووي وتمكين استئناف عمليات التفتيش التي تقوم بها الوكاله اما الرئيس الايراني فقد اشار الى ان استمرار التعاون مع الوكاله الدوليه للطاقه الدريه يعتمد على تصحيح الوكاله لما وصفته او وصفه بمعايير مزدوجه فيما يتعلق بملف ايران النووي ملوحا برد اشد قسوه حال تكرار سيناريو التصعيد العسكري الامر الذي استدعى وزير الدفاع الاس*رائ*يلي للرد قائلا ان تل ابيب ستضرب ايران مره اخرى اذا تعرضت للتهديد من طهران وفي سياق الحديث عن محادثات بين ايران والولايات المتحده تواصل واشنطن نهج الضغط بفرض عقوبات جديده على طهران طوال الوقت نتابع تاريخ العقوبات الامريكيه على ايران حافل بالاساس اذ انطلق عام 1979 79 وضعا ايران تحت حصار اقتصادي هائل ففي عام 1980 جمدت الولايات المتحده كل الممتلكات والمصالح التابعه لايران وبنكها المركزي في امريكا كما منعت الواردات الايرانيه الى اراضيها بعد اتهام ايران بالضلوع في تفجير سكاناتشات البحريه الامريكيه في بيروت عام 1983 صنفت الولايات المتحده ايران في عام 1984 كدوله راعيه للار*ها*ب مع فرض عقوبات واسعه شمله حظر بيع الاسلحه لايران التصعيد الامريكي تفاقم عام 1996 بعد ان اقر الكونغرس قانونا يفرض عقوبات على اي شركات اجنبيه تستثمر باكثر من 20 مليون دولار في قطاع النفط الايراني الى عام 1997 حيث اصدر الرئيس الامريكي بالك كلانتن اوامر تنفيذيه انهت عمليا كل اشكال التعامل التجاري بين البلدين الامر الذي عقد الوضع لايران التي كانت تحاول التعافي من حربها مع العراق رغم التضييق الامريكي على ايران وجدت متنفسا لها مع الدول الاخرى لكن كل ذلك توقف بكشف المعارضه عن تطوير ايران لبرنامج نووي سري حينها لحق المجتمع الدولي بواشنطن على خط العقوبات اما بعد انتخاب الرئيس الايراني السابق احمدي نجاد وتكثيف جهود تخصيب اليورانيوم فرض المجتمع الدولي مع امريكا على ايران عقوبات عام 2008 والسبب المخاوف من البرنامج النووي عام 2010 فرضت الولايات المتحده حظرا على اختبار الصواريخ البالستيه وحضرت تصدير الاسلحه الثقيله الى ايران كما اقر الكونغرس في عام 2010 قانونا يعقب اي شركات اجنبيه تزود ايران بمنتجات نفطيه مكرره او تستثمر في قطاع الطاقه الايراني كما فرض عقوبات على بنوك اجنبيه تتعامل مع مصارف ايرانيه محدده الاقتصاد الايراني المحاصر تعرض لضربه جديده مع الغرب وامريكا مع فرض الاتحاد الاوروبي حظرا شاملا على استيراد النفط الايراني ما حرم طهران من اكبر اسواقها عام 2012 ادركت طهران انه لا مفر فوقعت عام 13 اتفاقا نويا مؤقتا مع الغرب اتح لها انفراجه ولو بسيطه حصلت منها على جزء من اموالها المجمده واتاح ذلك عودتها لتصدير كميه محدوده من النفط ومع توصل ايران ومجموعه 5 + الى الاتفاق النووي الشامل بدات الدول الغربيه عام 2016 برفع جزء كبير من العقوبات عن ايران عام 2018 انسحب الرئيس الامريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي وعلى اثره عادت العقوبات على ايران وحتى مع تولي ترامب الحكم مره ثانيه بقي اقتصاد ايران تحت الحصار التعاون بين ايران والوكاله الدوليه للطاقه الذريه معلق بقرار صادر من البرلمان الايراني القرار خرج للعلن في الخ من يونيو وصادق عليه الرئيس مسعود بازكشيان ودخل فعليا حيز التنفيذ هذه خطوه سيكون لها ما بعدها وفق مراقبين وانا بدوري ساعرض لكم ابرز السيناريوهات المحتمله امام ايران بعد هذا القرار المفصلي بدايه ساسرد سريعا مضمون القرار الايراني فهو يدعو لضمان حق ايران بتخصيب اليورانيوم ويمنع اي اجراءات تفتيش او تركيب كاميرات او ارسال تقارير الوكاله الدوليه للطاقه الذريه الا بموافقه مسبقه من المجلس الاعلى للامن القومي ايراني وللعلم فان اصدار هذا القرار مرتبط بامرين الاول التقرير الصادر عن الوكاله والذي نص على عدم التزام ايران بشروط المراقبه النوويه وهذا تقرير وصفته طهران بالمسيس لكن لا يمكن التغافل هنا عن دور الغارات الجويه الامريكيه والاس*رائ*يليه التي دفعت لقرار التعليق بالنسبه لكثيرين فان هذا القرار يمثل تحولا مهما في استراتيجيه ايران النوويه وربما دخولها في مرحله الغموض النووي في ظل غياب اليات الرقابه ومغادره مفتشي الوكاله لايران بالفعل بعد تصديق الرئيس بيسكشيان على القرار البرلماني ليس هذا وحسب قرار تعليق العمل مع الوكاله الدوليه للطاقه الذريه قد يفتح الباب امام تصعيد اكبر يتمثل في احتمال انسحاب طهران من معاهده عدم انتشار الاسلحه النوويه وهو سيناريو لم يحدث منذ انسحاب كوريا الشماليه من المعاهده عام 2003 بكل الاحوال تتسم هذه المرحله من عمر الملف النووي الايراني بعدم اليقين وهذا ما يجعل السيناريوات المحتمله لمستقبل الملف النووي الايراني مفتوحا على احتمالين الاول ان تتبنى طهران مسار التفاوض وهذا احتمال سيجعلها تكسب بعض الوقت لترتيب الاوراق ومعرفه نقاط القوه والضعف اما المسار الثاني فيقوم على التصعيد ويعتمد على تحركات واشنطن وتل ابيب تجاه ايران ك كان تقدم اس*رائ*يل او تقدم اس*رائ*يل على خرق اتفاق وقف اطلاق النار الهش بحجه خروج البرنامج النووي الايراني من مظله المراقبه الدوليه او ان تفرض واشنطن عقوبات منفرده على طهران يضاف للتحركين السابقين اعتماد ما ورد في الاتفاق النووي النووي الايراني لعام 2015 واعني هنا تفعيل اليه الزنات والتي تنتهي في شهر اكتوبر المقبل قبل وان انتهت قبل موافقه ايران على العوده الى طاوله المفاوضات سيؤدي ذلك لتعرضها ليس فقط لعقوبات امميه شامله وربما ايضا لعمليه عسكريه وفق البند السابع من الميثاق الاممي [موسيقى] واشنطن ينضم الينا السفير مارك جونسبر الدبلوماسي الامريكي السابق ومستشار البيت الابيض فضل شؤون الشرق الاوسط سابقا اهلا بك ومن طهران دكتور عباس خميار الدبلوماسي الايراني السابق اهلا بكما معنا الى دائره شرق ابدا معك سيد جينسبرج بدايه اسالك عن التقارير الاستخباراتيه الاس*رائ*يليه التي تفيد بصعوبه نقل اليورانيوم المخصب من المنشات النوويه الايرانيه وبالتالي يستبعد انه ايران ايه او احتمال نقل ايران لها قبل الضربات الامريكيه ما دلاله خروج هذه التقارير في هذا التوقيت برايك؟ شكرا على الاستضافه بناء على هذه المعلومات الاستخباريه التي اصبحت علنيه من قبل الحكومه الاس*رائ*يليه وايضا هذه الاشاره الى قبول ذلك من قبل الولايات المتحده الامريكيه ليس بالضروره ان تكون ايران قد قامت بنقل اليورانيوم المخصب خارج ما يعرف بالمواقع الاساسيه في اصفها وهذا اليورانيوم المخصب ربما لا يمكن الوصول اليه بشكل مباشر مع كل طرق التخزين ولكن اليوم ربما اس*رائ*يل تعرف اين هو ولكن ما تقوم به اس*رائ*يل هو امر مختلف ام دكتور عباس كيف ترد ايران على هذه التقارير يعني مازال السؤال الان يدور حول اذا ما نقلت ايران فعلا اليورانيوم المخصب من منشاتها قبل الضربات الامريكيه ام لا واين ذهبت به؟ نعم بسم الله الرحمن الرحيم اي اس انا اييه اسمحي لي ان اشكرك على هذا التقرير التحليلي الموضوعي ولكن قبل اجابتي على سؤالك اريد ان اشير بعجاله عن عن التقرير العقوبات الامريكيه لن تبدا في عام 19 79 ا رد على الثوره ثوره الشعب الايراني على الحليف الاكبر للولايات المتحده الامريكيه اعني الشاه انما العقوبات على الشعب الايراني بدات عام 1952 عندما كان رئيس الوزراء الوطني الدكتور محمد مصدق طلب من الامريكيين ان يكون هناك ومع من البريطانيين ايضا ان تكون هناك تامين النفط والحصول على نسبه اكثر مما كانت تحصله ايران من ثروتها الوطنيه ولذلك فرضت العقوبات انذاك على ايران بحجه ان الايرانيين يعرضون الامن الدولي للخطر وبتلك الفتره الدكتور محمد مصدق لم يملك لا منظومه صاروخيه ولا مشروع نووي ولا ايديولوجيه فوريه بين قوسين كما تدعي الولايات المتحده الامريكيه اليوم لذلك هذه العقوبات فرضت من انذاك على اي شخصيه وطنيه او على اي الشعب الايراني الذي كان يريد استيفاء حقوقه هذه نقطه بالنسبه للاجابه على سؤالك انا يعني هذا يسال الامريكيون او الاس*رائ*يليون اذا كانوا قد قضوا على المشروع النووي واقاموا هذه الاستعراضات وهذه المهرجانات الخطابيه والمقابلات الصحفيه اذا كان قد انهوا ونسفوا هذه همنشات اذا ما جدوى المفاوضات وما جدوى التعامل الايراني طيب اليوم السؤال دكتور عباس يعني ايران ايران اليوم تعتمد اذا صح الوصف سياسه الغموض النووي وتسال كثيرا عن اليورانيوم المخصب الذي ظهرت صور صناعيه ايه ايه لشاحنات قبل الضربات الامريكيه قيل انه هذه الشاحنات نقلت اليورانيوم المخصب خارج المنشات قبل الضربات الامريكيه هذا السؤال ما زال مطروحا حتى الان في تقارير استخباراتيه اس*رائ*يليه تنفي تستبعد هذا الامر تقول انه من الصعب جدا ان تكون ايران قد نقلت هذا اليورانيوم قبل الضربات الامريكيه كيف ترد ايران؟ هل تتذكرين الشاحنات نقل الاسلحه الكيمياويه في ثمانينيات او تسعينيات القرن الماضي العراقيه عندما تهمت اتهم العراق بنقل هذه المواد ومن ثم وعرضها على على مجلس الامن الدولي انذاك ومن ثم جاء باول وزير الخارجيه الامريكي واعتذر وقال انها اكبر اكذوبا في حياته تتذكرين هذا سيدتي؟ ام هذا سيناريو جديد قديم اذا كانت واكذوبه جديده الايرانيون اصلا لن يملكوا المشروع النووي ولن يؤمنوا بعسكره هذا المشروع هذه اسوبه تاريخيه مكرره ولكن في نفس الوقت انا اتصور الايرانيون ليسوا سذج الى هذه الدرجه حتى يقولوا اين الان اليورانيوم وكيف نقل او كيف بقى او كيف س كيف او كيف سينقل يعني هل تتوقعين ان تعطى هذه المعلومات بهذه البساطه الى اعداء ايران لكي يقوموا باعتداءات اخرى طيب بلا شك ان ايران لن تفصح عن مكان اليورانيوم المخصص في حال كانت نقلته ولكن ايه في تقارير نود ان نعرف يعني كيف تنظر اليها ايران في هذه المرحله بكل الاحوال اعود بالسؤال لسعاده السفير مارك مصير اليورانيوم المخصب سعاده سفير له اهميه كبيره بلا شك لكن اهميته هذه تقل اذا ما تاكدنا ان المنشات ال النوويه الايرانيه واجهزه الطرد المركزي الايرانيه التي تحتاجها ايران لكي تستفيد من اليورانيوم المخصب هذا اذا كما تاكدنا انها تضررت بشكل كبير كما تقول الولايات المتحده ما مستوى الشك حقيقه اليوم بنتائج الضربات الامريكيه في واشنطن؟ انا لا اعتقد بان هذه الضربات كانت فعاله بما فيه الكفايه ولكن مجددا وتعقيبا على ما قاله السيد الدكتور من طهران نقول انه في الواقع ان ايران اصلا تنتهك التزاماتها بموجب ميثاق عدم انتشار السلاح النووي وهذا لا تاتي او هذه الكلمات لا تاتي مني ولكن من الوكاله الدوليه للطاقه الذريه وللمره الاولى في 20 سنه عاقبت ايران على انتهاك هذه المعاهده لانه علم من قبل هذه الوكاله بان ايران لم تكن فقط تخصب اليورانيوم بالنسبه الاعلى بالكثير من المطلوب ولكن بناء على هذه التقارير الاستخباريه ان ايران اصلا بدات ببناء الالات والتجهيزات اللازمه والادوات اللازمه من اجل استخدام اليورانيوم المخصب عند 90% لبدايه بناء القنبله في هذه المنشاه وهذه المنشاه ضربت في اصفان في الواقع هذه هي الوقائع وان الاشخاص الوحيدون الذين كانوا في هذا هم الايرانيون الذين حتى الان يريدون ان يستمروا في الكذب امام المجتمع الدولي بان البرنامج النووي الايراني هو فقط للاغراض المسالمه اليوم ونظام ايه الله هو فقط من يظن ذلك امم دكتور عباس بقي لدي ثلاث دقائق فانا مضطره يعني الان لنتحدث اكثر عن الوكاله الدوليه للطاقه الذريه بالحديث حديث عن شفافيه ايران يعني فيما يتعلق ببرنامجها النووي ماذا يقصد الرئيس الايراني بتصحيح الوكاله الدوليه للطاقه الذريه للمعايير المزدوجه ما المطلوب اليوم للعوده عن تعليق التعاون مع الوكاله باختصار لو سمحت نعم بعجال نعم بعجاله تعليقا على ما قاله ضيفك لا نستطيع ان نعول على جمله واحده وعلى تصريح واحد من الامين العام للوكاله او على مسؤول اخر في هذه الوكاله اذا كنا نريد ان نعول على هذا الكلام يجب ان نعول على الكلام الاخر الذي قاله قبل اسبوع بان المشروع النووي المشروع النووي الايراني لن يكن لن ي لن تكون هناك اي اشارات لعسكرته ولن تكون هناك اشارات لان هذا المشروع ينوي ان يكون عسكريا هذا ما قاله في اخر تصريح لذلك لا نستطيع ان نعول على مواقف سياسيه ما المطلوب اليوم من الوكاله الدوليه للعوده لعوده ايران عن تعليق التعاون معها باختصار ارجو نعم نعم سؤال مهم نعم سؤال مهم ان ان تبدي حسن نيتها تجاه اعضائها ان تدافع عن اعضائها امام دول تملك ال القوه النوويه وتهاجم عضو في هذه الوكاله ان تندد ان يندد الوكيل العام الامين العام لهذه المنظمه الاعتداءات على هذه على هذه المنشات التي هي تكمن في اطار المفتشين الدوليين وفي اطار قرار منع الاش الاسلحه النوويه وان في الحقيقه تحمي هذه العضو الدائم في هذه الوكاله هذه خطوات مهمه يجب ان تتخذها الوكاله لتبدي حسن نيتها ومن ثم ذلك تطلب من ايران ان تلتزم بهذه القرارات بعد الاعتداءات عليها لانها كانت ملتزمه اساسا منذ البدايه بكل هذه القرارات طيب سعاده السفير يعني هذا الجدل اييه من الصعب ان يحسم في نقاش اي الان لكن بكل الاحوال اليوم ايران خاليه من المفتشين الدوليين تقول انها نزعت كل اجهزه الرقابه نزعت الكاميرات ايضا وفقا لاحدث المعلومات ايه واشنطن المجتمع الدولي اليوم غير قادر على تقييم الاضرار في المنشات النوويه بشكل دقيق بالتالي هل هذا الواقع هذا يعني عدم اليقين هذا حاله الغموض هل باعتقادك تسرع الجهود الدبلوماسيه من الجانب الامريكي اولا انا امل من ان نتوصل الى الحل في نهايه المطاف وايضا كان هناك الخيار المطروح من قبل الرئيس ترامب لايران بالابقاء على هذا البرنامج للاهداف المسالمه والسلميه وذلك تحت منظله الوكاله الدوريه للطاقه الذريه بناء على منهج جديد قدمته الولايات المتحده الامريكيه وايضا الحلفاء في الخليج من اجل اعطاء ايران هذا النوع من البرنامج النووي السلمي التي تطالب به وذلك من دون اي غموض اضافي فيما يتعلق بالنيه الحقيقيه لايران ولكن للاسف ان ايران رفضت هذا المقترح الجديد من قبل الولايات المتحده الامريكيه وراينا ايضا ونحن ننتظر المزيد من الجهود من قبل السيد ويتكوف وايضا ممثلي السلطه الرفيعه في ايران مع عودتهم المحتمله او الممكنه ربما للمفاوضات ولكن اليوم ونحن نفكر بقبل بدايه هذه الحرب ببضعه اسابيع ان ايران لا تزال تستمر في رفض اي اتفاق او اي من الجهود من اجل التخصيب خارج ايران وذلك تحت رقابه دوليه متعززه شكرا جزيلا لك سعاده السفير مارك جونسبر الدبلوماسي الامريكي السابق ومستشار البيت الابيض لشؤون الشرق الاوسط سابقا يطول الحديث من طهران دكتور عباس خميار الدبلوماسي الايراني السابق شكرا لوقتك C
