وكالات – البروتين هو عنصر أساسي يلعب دورًا حيويًا في بناء العضلات وإصلاح الخلايا. يتكون البروتين من أحماض أمينية، حيث توجد أحماض أمينية أساسية وغير أساسية، والإمداد الكافي بها ضروري لصحة الجسم، خاصة بالنسبة للنباتيين الذين يحتاجون لضمان تناول جميع الأحماض الأمينية الأساسية.
أهمية البروتين في النظام الغذائي
يعتبر البروتين يساعد على تكوين العضلات وإصلاح الأنسجة. يمكن الحصول على البروتين من مصادر حيوانية مثل البيض والدجاج، بالإضافة إلى مصادر نباتية يمكن أن تدعم بناء العضلات بشكل فعال.
التحديات أمام النباتيين لتلبية احتياجات البروتين
يواجه النباتيون تحديًا في الحصول على جميع الأحماض الأمينية الأساسية، حيث أن معظم البروتينات النباتية تفتقر إلى واحد أو أكثر من هذه الأحماض. ومع ذلك، يمكن الجمع بين أطعمة مختلفة لضمان الحصول على بروتين كامل. مثلاً، يعد تناول العدس مع الأرز أو تناول الشباتي مع الجبن القريش حلول فعالة.
أفضل مصادر البروتين النباتي
فول الصويا يعد من أفضل مصادر البروتين النباتي، حيث يحتوي 100 جرام منه على 36.5 جرامًا من البروتين، بما في ذلك الأحماض الأمينية المتفرعة السلسلة الضرورية لنمو العضلات.
تساهم الأجبان، مثل الجبن القريش، في إمداد الجسم بالبروتين، حيث تحتوي 100 جرام من الجبن على 15.9 جرامًا من البروتين. الكازين، البروتين الموجود في الجبن، يهضم ببطء ويوفر إمدادًا مستمرًا من الأحماض الأمينية.
العدس، كذلك، يعد خيارًا ممتازًا لبناء العضلات حيث يحتوي على 24 جرامًا من البروتين لكل 100 جرام، بالإضافة إلى احتوائه على الحديد والمغنيسيوم.
الحُمُص أيضًا يعتبر مصدرًا جيدًا للبروتين، إذ يحقق نحو 8.86 جرام لكل 100 جرام، ويحتوي على كربوهيدرات معقدة تمنح الطاقة.
التنوع في مصادر البروتين
الكينوا تحتوي على 4.4 جرام من البروتين في 100 جرام مطبوخة، إلى جانب مد الجسم بالمغنيسيوم الذي يعزز الاسترخاء والتعافي العضلي. المكسرات، وبخاصة اللوز، تساهم بدورها في توفير البروتين الضروري، حيث تحتوي 100 جرام من اللوز على 21.2 جرامًا.
الزبادي اليوناني يعد مثالًا آخر يعتمد عليه، حيث يوفر 9.95 جرام من البروتين لكل 100 جرام، ويعزز من صحة الأمعاء.
الأطعمة الأخرى مثل السبانخ، رغم أنها ليست غنية جدًا بالبروتين، إلا أنها تحتوي على معادن مهمة مثل الحديد التي تساعد على زيادة تدفق الدم.
تناول الشوفان يعد خيارًا متوازنًا أيضًا، حيث يعطي 13.15 جرام من البروتين لكل 100 جرام، ويعتبر مصدرًا مثاليًا للكربوهيدرات بطيئة الهضم.
خلاصة القول، يمكن للفرد، سواء كان نباتيًا أو غير نباتي، أن يحقق الكمية المطلوبة من البروتين من خلال تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالبروتين.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .
