وكالات – تُظهر التجارب العاطفية في مرحلة الطفولة تأثيرًا كبيرًا على قدرة الفرد على التعبير عن مشاعره وبناء العلاقات فيما بعد. عندما ينشأ الشخص في بيئة تفتقر إلى الدعم العاطفي، فإن ذلك يؤدي غالبًا إلى صعوبات في فهم مشاعره وكبتها، مما يؤثر على حياته الاجتماعية والنفسية.
الإهمال العاطفي يُسبب مشاعر فراغ وانفصال عند البلوغ، ويرجع ذلك إلى عدم تطوير مسارات عصبية قوية في الدماغ تتيح تكوين روابط صحية. كما أن هذه التجارب قد تدفع الفرد إلى الاعتقاد بعدم إمكانية الثقة بالآخرين، مما يؤدي إلى الاعتماد المفرط على الذات وتجنب طلب المساعدة.
تجعل هذه المشاعر من الصعب على الأشخاص المعنيين تكوين علاقات وثيقة، حيث يشعرون بالعزلة وبأنهم لا ينتمون، مع وجود حاجز نفسي يفصلهم عن الآخرين. النقد الذاتي الشديد لدى بعض الأفراد هو نتيجة لتجارب عدم التقدير في الطفولة، مما يحثهم على التفكير بأن عليهم أن يكونوا مثاليين ليحبوا. وعندما يتعلم الطفل أن طلب المساعدة غير مجدٍ، فقد ينشأ لديه شعور بالضعف والعزلة حتى في الأوقات الصعبة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
