وكالات – 19/5/2025-|آخر تحديث: 13:16 (توقيت مكة)
بعد مرور 78 يوماً من الحصار والتجويع الذي تفرضه إس*رائي*ل على سكان قطاع غ*ز*ة، وافقت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على إدخال مساعدات إنسانية تحت ضغط أمريكي وانتقادات من أوروبا. تواصل المجاعة في غ*ز*ة بسبب إغلاق المعابر، حيث تكدست المساعدات الإنسانية منذ 2 مارس/آذار.
وذكر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أن أكثر من 65 ألف طفل مهددون بالموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء. منظمة الصحة العالمية أشارت إلى قدرتها على معالجة 500 طفل فقط، بينما حذرت الأمم المتحدة من أن 71 ألف طفل دون سن الخامسة مهددون بسوء تغذية حاد.
عبر تقرير وزارة الصحة في غ*ز*ة عن وفاة 57 طفلاً منذ بدء الحصار، وأظهرت دراسة أن 10-20% من النساء الحوامل والمرضعات يعانين من سوء التغذية. القيود الإ*سر*ائي*لية أدت إلى إغلاق المخابز وارتفاع الأسعار، مما جعل الحصول على الغذاء تحدياً كبيراً للعائلات.
وفقًا للإحصائيات الأممية، يعتمد حوالي 90% من سكان غ*ز*ة على المساعدات الإغاثية في ظل معدل بطالة بلغ 83% وفقر تجاوز 90%. التصعيد المستمر في الوضع أعطى نتائج مأساوية، حيث أبلغ 91% من السكان عن انعدام حاد في الأمن الغذائي.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
