وكالات –
22/4/2025 – آخر تحديث: 22/4/2025 03:32 م (توقيت مكة)
في حي الزيتون بشرق مدينة غ*ز*ة، يقف أبو حمدي على أنقاض منزله المدمر، حيث لا تزال جثامين أفراد أسرته عالقة تحت الركام منذ أكثر من 17 شهرا، بسبب نقص الإمكانيات لدى فرق الإنقاذ. بعد أن رفض النزوح إلى الجنوب رغم التصعيد العسكري، انتقل مؤقتاً إلى منزل شقيقته بحثاً عن الأمان، حيث كان يتواجد نحو 70 فرداً من العائلة.
في الليلة التي سبقت القصف، وبينما كانوا يتناولون العشاء، تعرض المنزل لغارة جوية إ*سرائ*يل*ية أدت إلى تدميره ومق*ت*ل جميع من فيه، بما في ذلك زوجته وخمسة من أطفاله. وعلى الرغم من مرور الوقت، عانى أبو حمدي من عجزه عن إخراج أحبائه من تحت الأنقاض، حيث قال: “رأيتهم تحت الركام، لكن لم أستطع فعل أي شيء”.
رغم المأساة، يؤكد أبو حمدي أنه لا يعتزم مغادرة المنطقة قائلاً: “هذا مكاني، وما كتبه الله سيكون. لا أحد يموت قبل أوانه”. تعكس قصته الواقع الإنساني المؤلم في غ*ز*ة، حيث يعيش الآلاف ظروفاً مشابهة في ظل استمرار العدوان وشح الإمكانيات.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
