
7 مخاطر تواجه أطفالك إذا لم تسمعهم كلمة “آسف” أبداً
وكالات – يتناول المقال الأثر النفسي على البالغين الذين نشأوا في عائلات تفتقر للاعتذار. عندما لا يسمع الطفل عبارة “أنا آسف” من والديه، يصبح غير معتاد على تلقي الاعتذارات، مما يجعله يشكك في صدقها عند سماعها من الآخرين. هذا النمط ينعكس سلبًا على قدرته على بناء الثقة في العلاقات، حيث يتعلم أن الناس لا يمكن الاعتماد عليهم، مما يؤدي إلى تجنب العلاقات العميقة.
كما أن غياب الاعتذار يعزز اعتقاد الطفل أن الاعتراف بالأخطاء غير ضروري، ويكسبه سلوكيات سلبية تجعله يتجنب الاعتراف بأخطاءه، مخافًا من الظهور بضعف. هذا السلوك قد يدفعه إلى السعي نحو الكمال في شبابه، مما يسبب له ضغطًا نفسيًا ويؤثر سلبًا على صحته النفسية.
بالإضافة إلى ذلك، ينشأ لدى هؤلاء الأشخاص شعور بعدم استحقاقهم للاحترام، الأمر الذي يزيد من شعورهم بالضعف. بعض الأفراد الذين لم يسمعوا اعتذارًا في طفولتهم قد يعوضون ذلك بالاعتذار للآخرين بشكل مفرط في حياتهم، حتى في الحالات التي لا تتطلب ذلك.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا