اخبار طب وصحة

7 تأثيرات لـ التوتر على جسمك و6 نصائح مهمة

الشعور بالإرهاق أو التوتر الشديد يؤدي عادة إلى عدم التأقلم وعدم الشعور بالراحة، وإذا تُرِك دون علاج أو اعتراف، فقد يكون له تأثير ضار على صحتنا العقلية وحياتنا بشكل عام.
يوضح تقرير موقع صحيفة ” Metro”،البريطانية أن التوتر يؤدي إلى إثارة سلسلة من ردود الفعل في دماغك، بدءًا من اللوزة الدماغية، التي تستشعر الخطر وتشير إلى منطقة ما تحت المهاد.يؤدي هذا إلى تنشيط استجابة الجسم للقتال أو الهروب، وإطلاق هرمونات التوتر مثل الأدرينالين والكورتيزول، وعلى المدى القصير، تكون هذه الاستجابة مفيدة، حيث تعمل على إعداد جسمك للتعامل مع التحديات الفورية.
ومع ذلك، يضيف التقرير أن التوتر المزمن يؤدي إلى “إطلاق مستمر لهرمون الكورتيزول”، وهو ما قد يبدأ في إحداث تأثيرات سلبية على الدماغ والجسم.
في الدماغ، يمكن أن يؤدي “الكورتيزول الزائد إلى تغييرات في الحُصين، المنطقة المسئولة عن الذاكرة والتعلم”.ورغم أن الكورتيزول لا يؤثر على الحُصين جسديًا، فإن “التعرض لهرمون الكورتيزول لفترات طويلة قد يضعف وظيفته ويساهم في انكماش الحُصين بمرور الوقت”، وهذا يعني في الأساس أن الإجهاد المزمن قد يجعل تعلم أشياء جديدة أو استرجاع الذكريات أكثر صعوبة، ويمكن أن يؤدي هذا إلى الشعور بالقلق والتوتر والبقاء في حالة تأهب دائم.
في ظل الظروف العادية، يساعد الكورتيزول في السيطرة على الالتهاب، ولكن مع الإجهاد المزمن، يمكن أن يصبح الجسم مقاومًا لتأثيرات الكورتيزول، وهذا من شأنه أن يسمح بزيادة الالتهاب، مما يساهم في مجموعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك التدهور المعرفي وأمراض أخرى مرتبطة بالإجهاد.
إذا وجدت نفسك تنزعج من الأشياء الصغيرة ، فهذه علامة واضحة على أن التوتر قد يتسلل إلى حياتك، فتقلبات المزاج غالبا ما تأتي من الضغط الذي يتعرض له دماغك عندما يقوم بمعالجة الضغوطات بشكل مستمر، مما يترك لك نطاقا تردديا محدودا للتنظيم العاطفي.
التوتر قد يتسبب في تسارع نشاط عقلك، مما يجعل النوم أمرًا صعبًا، بالإضافة إلى ذلك، قد تستيقظ كثيرًا أثناء الليل نتيجة لذلك.
في الأساس، بدون الراحة المناسبة، يكافح جسمك للتعافي، مما يخلق حلقة مفرغة حيث يتغذى كل من التوتر والحرمان من النوم على بعضهما البعض.
يعتبر توتر العضلات، وخاصة في منطقة الرقبة أو الكتفين أو الفك، أحد الأعراض الجسدية الشائعة للتوتر، يمكن أن يؤدي هذا التوتر إلى الصداع المتكرر – وخاصة الصداع الناتج عن التوتر – بسبب تقلص العضلات في الرأس والرقبة، وهى طريقة جسمك في تحمل التوتر.

يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر

جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!