وكالات – تسعى العديد من الأمهات جاهدات لتربية أطفالهن على السلوكيات المهذبة والآداب الرفيعة، مما يسهم في احترامهم لأنفسهم وتعاملهم بلطف مع الآخرين. إن التربية المبنية على الذوق العام لا تمنح الطفل أدوات للاندماج الاجتماعي فحسب، بل تعزز ثقته بنفسه وتقلل من إحراج الأم عند تفاعل طفلها مع الآخرين، خصوصًا من هم أكبر سنًا.
من الآداب المهمة التي يجب غرسها في نفوس الأطفال هو مفهوم “جسده ملكه”، فلا يحق لأحد لمسه دون إذن. يجب أيضًا تعليمهم احترام أجساد الآخرين وحدودهم، مما يشمل عدم طرح أسئلة شخصية أو التعدي على المساحات الخاصة. هذه القواعد تساعدهم على تجنب المواقف المحرجة وكسب احترام الآخرين.
كذلك، من الضروري تعليم الأطفال كيفية تقديم المساعدة للآخرين عند الحاجة. عندما يعرض الطفل المساعدة بلطف على من يحتاجها، سواء في المنزل أو المدرسة، يتعلم التعاطف ويعزز قيم التعاون، مما يجعله فردًا إيجابيًا في مجتمعه.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
