وكالات – في عصر يتسم بتعدد الشاشات والأصوات المُشتتة، تُعتبر القراءة بصوتٍ عالٍ بمثابة لحظة هادئة ومفيدة للطفل. فهي ليست مجرد كلمات تُقال، بل تجربة عاطفية تُغذي العقل وتعزز التواصل بين الآباء وأطفالهم. من خلال القراءة بصوتٍ عالٍ، يكتسب الطفل حب المعرفة، مما يُنمّي خياله ويمنحه مفردات جديدة تُساعده في التعبير عن نفسه بثقة.
تسهم القراءة في تطوير القدرات العقلية واللغوية للطفل، حيث تُعزّز مهارات التفكير والذاكرة، وظهرت دراسات تُشير إلى أن الأطفال الذين يُقرأ لهم بانتظام يحققون نتائج أفضل في المدرسة ويُصبحون قراء مدى الحياة.
كما تُعزز هذه الأنشطة العلاقة العاطفية بين الطفل ووالديه، حيث تتحول لحظات القراءة إلى ذكريات جميلة تُعزز مشاعر الأمان والتقارب. القراءة تُوفر أيضًا فرصًا لمناقشة موضوعات حساسة بطريقة غير مباشرة، مما يساعد الطفل على فهم مشاعر الآخرين وتطوير التعاطف.
علاوة على ذلك، تُحفّز القراءة خيال الطفل، وتنمّي تركيزه من خلال جذب انتباهه للأحداث والشخصيات. بالتالي، تُعتبر القراءة بصوتٍ عالٍ أداة فعّالة تُساهم في تنمية الطفل وتشكيل شخصيته.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
