وكالات – في ظل تزايد الازدحام وضغوط الحياة، أصبح الأرق مشكلة متزايدة تعكر صفو النوم وتؤثر سلبًا على الصحة النفسية والجسدية. الأرق يمكن أن ينقسم إلى أنواع مختلفة، منها الأرق الحاد الذي يحدث بسبب ضغط نفسي أو ظرف طارئ، والذي يمكن أن يستمر من أيام إلى ثلاثة أشهر. يُنصح بتخفيف التوتر قبل النوم من خلال تقنيات مثل التنفس العميق، وتجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم.
الأرق المزمن يتسم بصعوبة نوم متكررة لأكثر من ثلاث مرات أسبوعيًا ويستمر لفترة طويلة، وغالبًا ما ينجم عن ضغوط نفسية مستمرة أو مشاكل صحية، وقد يتطلب العلاج السلوكي المعرفي كأفضل خيار.
هناك أيضًا أرق مصاحب للقلق، حيث يشعر المصاب بالنعاس نهارًا ولكنه يعاني أثناء محاولته النوم. من الضروري تغيير العلاقة بين القلق ومكان النوم.
أما الأرق المتناقض، فيشعر الشخص بأنه لم ينم بينما يكون قد حصل على نوم كافٍ، ويستدعي العلاج تعزيز الثقة في القدرة على النوم ومراقبة العادات من خلال تدوين ملاحظات النوم.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
