6 أطعمة تُهدد صحة قلبك وترفع مستويات الكوليسترول في صمت
يمكن للشعور بأعراض مثل عدم الراحة أثناء المشي أو ضيق التنفس المفاجئ أو ألم الصدر أو التعب، علامات صامتة لارتفاع مستويات الكوليسترول في الجسم، لذلك من المهم أن نكون على دراية بهذه الأعراض جيدًا ومحاولة تقليل الأطعمة التي يمكن أن تزيد من مستويات الكوليسترول الضار من نظامنا الغذائي وذلك وفقًا لتقرير موقع “تايمز أوف إنديا”.
الكوليسترول هو مادة دهنية موجودة في خلايا جسمك وفي بعض الأطعمة، حيث ينتج جسمنا الكوليسترول وهو ضروري لإنتاج الهرمونات وفيتامين د والأحماض الصفراوية التي تساعد في هضم الدهون وغيرها، ويتم نقل الكوليسترول عبر مجرى الدم بواسطة البروتينات الدهنية، ويأتي في شكلين رئيسيين:
البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، والذي يشار إليه غالبًا باسم الكوليسترول السيئ، والبروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)، المعروف باسم الكوليسترول الجيد، وفي حين أن الكوليسترول ضروري لعمل الجسم، فإن اختلال التوازن في الكوليسترول الضار بشكل خاص يمكن أن يكون له آثار سلبية على الصحة.
يؤثر الكوليسترول على صحة القلب والشرايين، فعندما تكون مستويات الكوليسترول LDL مرتفعة للغاية، يمكن أن تتراكم على جدران الشرايين، وتشكل لويحات، ويؤدي هذا التراكم إلى تضييق الشرايين وتصلبها، وهي حالة تسمى تصلب الشرايين، والتي يمكن أن تحد من تدفق الدم، ونتيجة لذلك، يتعين على القلب أن يعمل بجهد أكبر، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
كما أن انخفاض مستويات الكوليسترول الجيد HDL أمر مثير للقلق لأنه يساعد على إزالة الكوليسترول الزائد من مجرى الدم، ويعمل كمطهر طبيعي، ويمكن أن يؤدي اختلال التوازن بين الكوليسترول LDL وHDL إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بشكل كبير.
اللحوم المصنعة غنية بالدهون المشبعة، ويمكن أن يؤدي الاستهلاك المنتظم لهذه الأطعمة إلى رفع مستويات الكوليسترول الضار، مما يؤدي إلى تراكم الترسبات في الشرايين، وغالبًا ما تحتوي اللحوم المصنعة على صوديوم ومواد حافظة مضافة، مما قد يؤثر بشكل أكبر على صحة القلب، ويمكن أن يساعد اختيار قطع اللحوم الخالية من الدهون وتقليل تناول اللحوم المصنعة في إدارة مستويات الكوليسترول.
الأطعمة المقلية، مثل الدجاج المقلي والبطاطس المقلية، يتم طهيها عادةً في زيوت غنية بالدهون المتحولة، التي لا ترفع مستويات الكوليسترول الضار فحسب، بل تخفض أيضًا نسبة الكوليسترول الحميد، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، وحتى الأطعمة التي تحمل علامة خالية من الدهون المتحولة يمكن أن تحتوي على زيوت مهدرجة جزئيًا لها تأثيرات سلبية مماثلة، لذلك يمكن أن يؤدي اختيار البدائل المشوية أو المخبوزة أو المطهوة على البخار إلى تقليل التأثير الضار على مستويات الكوليسترول.
تحتوي منتجات الألبان كاملة الدسم مثل الحليب كامل الدسم والزبدة والجبن والقشطة على نسبة عالية من الدهون المشبعة، والتي يمكن أن ترفع نسبة الكوليسترول السيئ في الدم، وفي حين توفر منتجات الألبان مغذيات مهمة مثل الكالسيوم، فإن استهلاك هذه المنتجات بكميات زائدة يمكن أن يرفع مستويات الكوليسترول بمرور الوقت، ويمكن أن يساعد التحول إلى خيارات الألبان قليلة الدسم أو الخالية من الدهون، أو اختيار بدائل نباتية مثل حليب اللوز أو جبن الصويا، في تخفيف هذه المخاطر.
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .