وكالات – 20/5/2025-|آخر تحديث: 00:12 (توقيت مكة)
أعلنت الأمم المتحدة أنه منذ تصاعد العن*ف في شمال دارفور في أبريل/نيسان الماضي، دخل أكثر من 55 ألف لاجئ سوداني إلى تشاد. وعبّرت المنظمة عن قلقها إزاء “تدهور الوضع الإنساني في شرق تشاد” نتيجة تدفق اللاجئين والنقص الحاد في التمويل.
وبحسب المعلومات، وصل أكثر من 55 ألف لاجئ سوداني و39 ألف عائد تشادي إلى ولايتي إنيدي الشرقية ووادي فيرا، ليضافوا إلى نحو مليون شخص لجأوا إلى شرق تشاد منذ بداية الأزمة السودانية في أبريل/نيسان 2024. وأوضح ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة أن الحكومة التشادية اتبعت “سياسة الباب المفتوح السخية” تجاه اللاجئين، إلا أن القدرة الاستيعابية لمواقع الاستقبال لا تكفي لتلبية الاحتياجات المتزايدة، خصوصاً أن أغلب الوافدين هم من النساء والأطفال.
وأشار دوجاريك إلى أن موقع “تيني” يستوعب نحو 20 ألف شخص في ظروف صعبة، حيث يحتاج السكان بشكل ملح إلى الغذاء والمأوى والمياه والرعاية الصحية. وأوضح أن خطة الاستجابة الإنسانية لتشاد، التي تبلغ قيمتها 1.4 مليار دولار، لم تُموّل إلا بنسبة 7%.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
