وكالات – سعت سوريا إلى إعادة تأهيل قطاع الطاقة من خلال توقيع اتفاق بقيمة 7 مليارات دولار مع تحالف شركات دولية تضم أميركية وقطرية وتركية، ما يعيد تشكيل الشأن الاقتصادي والسياسي والاجتماعي في البلاد. تهدف مذكرة التفاهم التي حضر توقيعها الرئيس السوري أحمد الشرع والمبعوث الأميركي الخاص توماس باراك إلى توليد 5 آلاف ميغاوات إضافية من الكهرباء، تشمل 4 آلاف ميغاوات من محطات غازية حديثة وألف ميغاوات من الطاقة الشمسية.
تكتسب هذه الاتفاقية أهمية خاصة بعد رفع العقوبات، إذ تمثل استثماراً اقتصادياً كبيراً وتفتح آفاقاً جديدة للإعمار. سيؤدي توفر الكهرباء بشكل مستقر إلى خفض تكاليف الإنتاج، مما يعزز القدرة التنافسية للمنتجات السورية ويتيح توفير 50 ألف فرصة عمل مباشرة و250 ألف فرصة غير مباشرة.
وتمثل الاتفاقية بداية مرحلة جديدة من التعاون الدولي، حيث تعزز من شرعية الحكومة في مواجهة التحديات. كما أن مشروعات الطاقة المتجددة تسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين وتحفيز الاستقرار الاجتماعي من خلال تخفيف حدة البطالة وتحسين مستويات الدخل.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
