هل تساءلت يومًا ما إذا كانت أفكارك يمكن أن تؤثر على صحتك الجسدية؟.. قد يبدو الأمر مفاجئًا، لكن التفكير السلبي يسبب ضررًا أكبر من مجرد وضعك في مزاج سيئ، حيث يمكن أن تؤدي السلبية المستمرة في الواقع إلى مشاكل صحية، ولكن كيف؟ عندما تكون عالقًا في التفكير السلبي، حيث يظل جسمك في “وضع الإجهاد”، وهذا يجعل من الصعب على قلبك وجهازك المناعي وأجزاء أخرى من جسمك تعمل بشكل صحيح وبمرور الوقت، ويمكن أن يؤدي هذا إلى مشاكل صحية من أمراض القلب إلى ضعف المناعة ومشاكل الصحة النفسية، بحسب موقع تايمز ناو.
هل تعلم أن التوتر والقلق والغضب يمكن أن يؤثر على قلبك؟ عندما تحاصرك الأفكار السلبية، يفرز جسمك هرمون الكورتيزول، وهو هرمون التوتر. وبمرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا إلى ارتفاع ضغط الدم وحتى الإصابة بأمراض القلب.
أظهرت دراسة جديدة نشرت في مجلة Circulation: Cardiovascular Quality and Outcomes أن الأشخاص الذين يعانون من التوتر أو التشاؤم المستمر هم أكثر عرضة لمشاكل القلب، علاوة على ذلك، غالبًا ما تؤدي السلبية إلى عادات مثل الإفراط في تناول الطعام أو تخطي التمارين الرياضية أو التدخين، مما قد يجعل الأمور أسوأ.
– حاول ممارسة التأمل الذهني، فهو مفيد جدًا لتهدئة عقلك وتقليل التوتر.
– تحرك! ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لا تحافظ على صحة قلبك فحسب، بل تعمل أيضًا على تحسين حالتك المزاجية.
– تحدث عن الأمر. في بعض الأحيان، قد يساعدك العلاج أو الاستشارة في التغلب على ما يزعجك.
يمكن لجهاز المناعة أن يعاني بسبب أفكارك، فقد وجدت دراسة من جامعة كنتاكي الأمريكية أن الأشخاص المتشائمين يميلون إلى أن تكون استجاباتهم المناعية أضعف، كما أن الإجهاد المزمن الناجم عن التفكير السلبي يبطئ إنتاج الخلايا الليمفاوية، وهي خلايا الدم البيضاء التي تقاوم العدوى.
هذا يعني أنك أكثر عرضة للإصابة بنزلة برد أو تستغرق وقتًا أطول للتعافي عندما تكون مريضًا.
– احتفظ بمذكرات الامتنان. التركيز على الأشياء التي تشعر بالامتنان لها يمكن أن يساعد في تغيير طريقة تفكيرك.
– تناول نظامًا غذائيًا متوازنًا مليئًا بالأطعمة التي تعزز المناعة مثل الفواكه الحمضية والخضراوات الورقية.
– تأكد من حصولك على قسط كافٍ من النوم، فهو أداة التعافي الطبيعية لجسمك.
هل سبق لك أن شعرت بألم في المعدة قبل حدث كبير؟ هذا هو الاتصال بين أمعائك ودماغك. عندما تسيطر عليك الأفكار السلبية أو الضغوط، تشعر أمعائك بها أيضًا. يمكن أن يؤدي هذا إلى تفاقم مشكلات مثل متلازمة القولون العصبي أو الارتجاع الحمضي.
ووجدت دراسة نشرت في مجلة Gut أن القلق والتشاؤم يرتبطان ارتباطًا وثيقًا بمشاكل الجهاز الهضمي، حيث يعمل التوتر على إعادة توجيه تدفق الدم بعيدًا عن الجهاز الهضمي، مما يجعل من الصعب على أمعائك القيام بوظيفتها.
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .
