وكالات – تُعد إسبانيا موطنًا للعديد من أساطير الأشباح والقصص المرعبة التي لا تزال تثير اهتمام الناس في أوروبا. من أبرز هذه الأساطير هي قصة الطفلة رايموندا، الشبح الذي يُعتقد أنه يتجول في قصر ليناريس في مدريد، حيث تُسمع عبارات مؤلمة مثل “أمي، أمي، ليس لدي أم”، و”ابنتي رايموندا، لم أسمعك أبدًا تقولين أمي”.
تعود شهرة هذه الأسطورة إلى عام 1990، عندما سجلت الدكتورة كارمن سانشيث دي كاسترو أصوات بكاء لطفلة قادمة من القصر. يُمكن للسياح زيارة القصر واستكشاف تفاصيل القصة التي تنطوي على حب محرم، مما يميزها عن غيرها من الحكايات.
أما في سياق آخر، تروي أسطورة عن شبح بلا رأس يظهر حول إحدى الكنائس بعد إعدام اللصوص، حيث تم ذكر أن روح كونشا لم تجد السلام بعد وفاتها، وتظهر أحيانًا في حديقة ريتيرو بفستان زفاف عند غروب الشمس.
بالإضافة إلى ذلك، وُجدت عظام مدفونة تحت الأرصفة، ويقال إن أشباح هؤلاء الذين حُكم عليهم بالتجوال يمكن سماع صراخهم بعد غروب الشمس، مع ظهور أشباح الرهبان أحيانًا حول محطة تيرسو دي مولينا للقطارات.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
