وكالات – تتميز الأساطير القديمة بحكاياتها الساحرة، ومن بينها حجر اللابرادوريت، المعروف بأنه يسبق الخطر بخطوة ويعد درعًا روحانيًا. يُعتقد أن هذا الحجر يحمل طاقة خفية تتفاعل مع صاحبه، فتوجهه وتحميه. يُقال إن حجر اللابرادوريت وُلد من الشفق القطبي، حيث تجمدت نار السماء في لحظة سحرية، مما أسفر عن حجر يلمع بألوان ضوءه.
تتحدث إحدى الحكايات عن محارب من الإنويت، عثر على حجر يلمع تحت السماء الرمادية، وعندما ضربه برمحه، انطلقت منه شرارات ضوء، مشعلة أول شفق قطبي على الأرض. ويُعتقد أن كل حجر لابرادوريت هو شظية من ذلك الضوء السماوي.
في مصر، تروي قصة سيدة مسنّة كانت تمتلك سوارًا بحجر أزرق داكن، يُشعرها بتحذيرات خفية من الأخطار، وقد انتقلت هذه الهبة إلى حفيدتها التي بدأت تشعر بنفس التنبيهات الغامضة. يجمع حجر اللابرادوريت بين الجمال والعمق الرمزي، ويظل محاطًا بهالة من الغموض موجهة للذين يؤمنون بالقوى الخارقة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
