وكالات – يُظهر التاريخ أن الدول قد تتحكم في ألوان الملابس، وهو أمرٌ غير معتاد. فقد ارتبطت ألوان معينة بالسلطة والنفوذ، مثل الأرجواني في روما القديمة، الذي استُخرج من قواقع بحرية نادرة. كان ارتداء هذا اللون محصورًا بالطبقة الحاكمة، واعتُبر خرق ذلك خيانة عظمى.
أما في إنجلترا في القرن السادس عشر، فقد كان لون القرمزي، المستخرج من حشرة نادرة، مخصصًا للنبلاء والعائلة المالكة فقط. سنّت الملكة إليزابيث الأولى قوانين صارمة للتحكم في استخدام هذا اللون، حيث عُاقب المخالفون علنًا، ليصبح القرمزي رمزًا لهيبة التاج.
في الصين خلال حكم أسرة تشينج، كان اللون الأصفر مرتبطًا بالإمبراطور، وتمت السيطرة عليه بحيث اقتصر استخدامه على العائلة المالكة، وخاصة في رداء التنين، حيث كانت هناك رقابة مشددة على من يرتدي هذا اللون لتجنب التنافس البصري مع الإمبراطور. كانت تلك الألوان تمثل خطوطًا حمراء لا يجوز تجاوزها، مما يعكس العلاقة المعقدة بين الألوان والسلطة في التاريخ.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
