وكالات – يعاني نحو 10% من النساء في الفئة العمرية من 15 إلى 44 عامًا من مرض بطانة الرحم المهاجرة، وهو حالة مؤلمة تتمثل في نمو نسيج بطانة الرحم على أعضاء أخرى مثل المبايض أو المستقيم أو قناتي فالوب. يمكن أن تساعد العلاجات الدوائية والجراحة في تخفيف الأعراض، إلا أن النظام الغذائي المناسب قد يلعب دورًا مهمًا في تخفيف الألم.
تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا لهذا المرض ألم الحوض، والذي قد يتفاقم قبل وأثناء الدورة الشهرية بسبب التغيرات الهرمونية. من بين الأعراض الأخرى: تقلصات مؤلمة أثناء الدورة الشهرية، وألم في البطن أو الظهر، ونزيف حاد أو خفيف، والعقم، وألم عند التبرز أو التبول، واضطرابات هضمية مثل الإمساك أو الإسهال.
تظهر بعض الأبحاث وجود صلة بين بطانة الرحم المهاجرة وميكروبيوم الأمعاء، حيث تعاني نحو 90% من المصابات من مشاكل هضمية. يمكن أن تساعد التعديلات الغذائية، مثل تجنب منتجات الألبان والجلوتين والمشروبات المحتوية على الكافيين، في إدارة الأعراض، على الرغم من عدم تأكيد تأثير هذه الأطعمة بشكل قاطع على المرض.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
