وكالات –
3/7/2025-|آخر تحديث: 03:57 (توقيت مكة)
أعلنت الأمم المتحدة في سوريا أن 16 مليون شخص يواجهون أوضاعاً إنسانية كارثية نتيجة تدهور الخدمات ونقص التمويل، بعد زيارة لوفد أممي رفيع إلى مناطق في سوريا استمرت يومين.
وطالب الوفد، الذي زار محافظتي إدلب وحلب، المجتمع الدولي بزيادة الاستثمارات لتلبية الاحتياجات الكبيرة للأطفال والأسر. كما عقد الوفد اجتماعات مع محافظي حلب وإدلب لمناقشة الأولويات واستكشاف سبل تعزيز التعاون لدعم إعادة البناء والتعافي بعد 14 عاماً من الأزمة.
وأكد الوفد التزام الأمم المتحدة بدعم الحكومة المؤقتة والشعب السوري في هذا الوقت الحيوي. كما التقى أعضاء الوفد بالنازحين والعائدين من أجل التعرف على تحدياتهم وضرورة استعادة سبل العيش والخدمات الأساسية لضمان عودة آمنة وكريمة.
وكشف منسق الأمم المتحدة المقيم في سوريا عن احتياجات هائلة، مشدداً على ضرورة دعم المجتمع الدولي للسوريين. وأكد على أن الاستثمار في الشعب السوري يعني مستقبلًا أكثر إشراقًا للملايين الذين تحملوا معاناة طويلة.
وأبرزت المنظمة أن سوريا تبقى واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يحتاج أكثر من 16 مليون شخص إلى المساعدة، محذرة من أن انخفاض تمويل خطة الاستجابة الإنسانية قد يؤدي إلى نتائج كارثية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
