وكالات – سرطان الأطفال يُعد نادرًا، حيث يمثل أقل من 1% من جميع حالات السرطان، ولكنه يبقى ثاني أكبر سبب للوفاة لدى الأطفال بعد حوادث السير. يُعتبر الكشف المبكر محورًا أساسيًا لتحسين النتائج، وعلى الرغم من تشابه الأعراض مع أمراض شائعة بين الأطفال، فإن اليقظة والتواصل مع الأطباء بسرعة أمران ضروريان.
يختلف سرطان الأطفال بشكل ملحوظ عن سرطانات البالغين، وأشهر أنواعه تشمل سرطان الدم، أورام الدماغ، الأورام اللمفاوية، ورم ويلمز (سرطان الكلى)، وسرطانات العظام (مثل ساركوما العظام وساركوما يوينغ). ورغم ندرته، فإن آثار سرطان الأطفال خطيرة، حيث أدت التطورات العلاجية إلى تقليص معدلات الوفيات، ولكن يمكن أن يتسبب السرطان وعلاجه في تحديات بدنية ونفسية طويلة الأمد.
يمكن أن يصيب السرطان الأطفال في أي مرحلة عمرية، ولكن بعض الأنواع أكثر شيوعًا في فئات عمرية معينة، مثل سرطان الدم المرتبط بالأطفال الصغار وسرطان العظام الذي يظهر غالبًا بين المراهقين. تظل أسباب معظم سرطانات الأطفال غير معروفة، إلا أن عوامل خطر معينة مثل الحالات الوراثية، التاريخ العائلي للإصابة، والتعرض للإشعاع تلعب دورًا في ذلك.
من المهم أن يكون الآباء مدركين لبعض الأعراض التي قد تشير إلى وجود مشكلة، مثل الحمى غير المبررة أو المستمرة والإرهاق غير العادي.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
