100 يوم من ولاية ترامب: سياسة أمريكا أولاً وتغيير النظام العالمي
وكالات – شن الرئيس الأميركي دونالد ترمب حرباً جمركية على الصعيد العالمي، خفض خلالها المساعدات الخارجية واستفز الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي “الناتو”. كما تبنى الموقف الروسي بشأن غزو أوكرانيا، وأثار الجدل حول ضم جزيرة جرينلاند وقناة بنما، وزعم ضم كندا لتصبح الولاية الأميركية 51. خلال المئة يوم الأولى من ولايته الثانية، أسفرت سياسة “أميركا أولاً” عن توتر علاقات الولايات المتحدة مع حلفائها وتشجيع خصومها. وقد أعرب العديد من المسؤولين والسياسيين عن قلقهم العميق تجاه هذا التوجه، مشيرين إلى أن تدهور الوضع قد يدفع دولاً لتغيير علاقاتها مع واشنطن بشكل دائم.
تشير التقارير إلى أن بعض الأضرار الناتجة عن سياسات ترمب قد تكون دائمة، رغم إمكانية إصلاح الوضع إذا ما تراجع ترمب عن بعض مواقفه. وفي السياق نفسه، تسعى دول مثل ألمانيا وفرنسا إلى تعزيز جيوشها وتقليل الاعتماد على الأسلحة الأميركية. يتيح هذا السياق فرصاً للصين لتعزيز نفوذها في مواجهة السياسة الأميركية الحالية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا