وكالات – تواجه الفتيات في مرحلة المراهقة تغييرات جسدية وعاطفية عديدة تتطلب دعماً خاصاً. يعد دور الأم هنا مهماً، ليس فقط من خلال وجودها، بل كصديقة قريبة تفهم مشاعر ابنتها دون إصدار أحكام. العلاقة بين الأم وابنتها يمكن أن تُصبح صداقة قوية من خلال خطوات بسيطة، مما يعزز الروابط بينهما.
ينبغي على الأم أن تتحدث مع ابنتها عن تفاصيل يومها، وأن تتشارك معها ما يحدث في حياتها، مما يخلق مساحة للراحة والصدق. كما يُفضل إضافة القليل من الدعابة خلال المحادثات لخلق لحظات ممتعة.
من المهم أيضاً استكشاف الأنشطة المشتركة مثل الطبخ أو مشاهدة الأفلام، مما يعزز التواصل بطريقة غير رسمية. عندما تبدأ الابنة في مشاركة أسرارها، يجب على الأم الحفاظ على تلك الثقة وتوفير الأمان.
بدلاً من توجيه الأوامر، يُنصح باستخدام أسلوب القصص لتقديم العبر، مما يساعد ابنتها في التعلم بطريقة غير مباشرة. يجب أن تكون الأم مصدر إلهام من خلال تصرفاتها، حتى تشعر ابنتها بالاستقلالية والثقة في اختياراتها.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
