وكالات – أزمة منتصف العمر تشير إلى الصعوبات والتغيرات النفسية التي يواجهها الأشخاص في الفئة العمرية من 40 إلى 60 عامًا. ليست حالة مرضية بحد ذاتها، لكنها فترة قد تتسم بأزمات عاطفية وحياتية. تشير الأدلة إلى انخفاض مستويات السعادة في هذه المرحلة، حيث تعاني من أعلى معدلات الاكتئاب.
أحد الأسباب الرئيسية للاكتئاب في هذه المرحلة هو فقدان الشعور بالYouth، مما يدفع الكثيرين لإعادة تقييم جوانب متعددة من حياتهم مثل الوظائف والعلاقات والسنوات المتبقية في حياتهم. قد يجد الأشخاص الذين استقروا في مسيرتهم المهنية صعوبات في تحقيق إنجازاتهم.
ومع أن أزمة منتصف العمر قد تكون صعبة، فهي أيضًا فرصة لإجراء تغييرات إيجابية. يمكن تحقيق ذلك عبر خطوات مثل تخصيص وقت للتفكير في الذات وتقدير الأحداث الإيجابية، سواء من خلال كتابة اليوميات أو البحث عن نشاطات جديدة مثل تعلم مهارات جديدة.
تعزز الروابط الاجتماعية من الصحة النفسية، إذ توفر الدعم خلال الأوقات الصعبة وتخفف الشعور بالعزلة، مما يجعلها عنصرًا أساسيًا للعيش بسعادة خلال هذه المرحلة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
