10 خطوات لحماية طفلك من الت*حر*ش والتوعية اللازمة
متابعة / وكالات مع تزايد المخاوف حول سلامة الأطفال في عصرنا الحالي، أصبح من الضروري تسليط الضوء على أهمية تعليمهم كيفية حماية أنفسهم من المخاطر التي قد تواجههم. في إطار الحملة التي أطلقتها اليوم السابع تحت عنوان “مثلث تدمير الشعوب”، والتي تهدف إلى مكافحة التطرف الفكري والتوعية بمسائل مثل الت*حر*ش بالأطفال والإلحاد، تأتي هذه الرسالة لتبين أهمية تعليم الأطفال كيفية الحفاظ على سلامتهم الجسدية.
يبدأ التعليم من الصغر، حيث يُنصح بتسمية أجزاء الجسم والتحدث عنها بوضوح منذ وقت مبكر. معرفة الطفل بأجزاء جسمه تساعده على التحدث بحرية إذا حدث أي شيء غير مناسب. من الضروري أن يفهم الطفل أن الأعضاء التناسلية خاصة ولا يجب أن يراها إلا أشخاص محددون مثل والديه، وعند الحاجة، طبيب مختص.
يجب أخبر الأطفال بوضوح أن لا أحد يُسمح له بلمس أعضائهم الخاصة، وأنهم لا ينبغي عليهم لمس أعضائها الخاصة لشخص آخر. من المهم أيضًا توعية الأطفال بأن المعتدين غالبًا ما يطلبون منهم الحفاظ على السلوكيات السرية، مما يبرز أهمية إبلاغهم بالخطوط الحمراء حول الأمان الشخصي.
بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يتعلم الأطفال كيفية التعامل مع المواقف غير المريحة، مثل قول “لا” إذا شعروا بعدم الراحة. ومن المهم تعليمهم أن بإمكانهم استخدام كلمة سر للتعبير عن شعورهم بعدم الأمان في مختلف المواقف.
ضرورة الحديث عن هذه المواضيع الحساسة تحتاج إلى حساسية ومهارة، خصوصًا عند مناقشة مفهوم “اللمسات الجيدة والسيئة”، والذي قد يكون مربكًا للأطفال. يجب أن يُفهم الطفل أن أي لمس غير مناسب، بغض النظر عن الطابع أو السياق، يعتبر اعتداءً.
أخيرًا، من الضروري إخبار الأطفال بأنهم لن يُعاقبوا أبداً على إخبارنا عن أي شيء يتعلق بسلامتهم الجسدية أو أي مخاوف لديهم، مما يعزز بيئة من الثقة والأمان.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .