وكالات – شلل النوم هو اضطراب يحدث عندما يجد الشخص نفسه غير قادر على الحركة أو التحدث قبل النوم أو عند الاستيقاظ. تُظهر الدراسات أن نحو 30% من الأشخاص قد يعانون من شلل النوم في مرحلة ما من حياتهم. ورغم أنها ليست حالة خطيرة، فإنها قد تسبب شعورًا كبيرًا بالقلق والخوف.
تحدث نوبات شلل النوم في الفترة الانتقالية بين النوم واليقظة، وتستمر عادة لبضع ثوانٍ إلى دقيقتين، لكن في بعض الأحيان قد تمتد لفترة أطول. خلال النوبة، يشعر الشخص بالوعي الكامل لما يحيط به ولكنه غير قادر على الحركة أو التحدث. قد يعاني من هلوسات أو شعور بالاختناق، مما يزيد من القلق.
### أعراض شلل النوم
تشمل الأعراض التي قد يواجهها الشخص أثناء نوبة شلل النوم:
– عدم القدرة على التحدث
– شعور بالضغط على الصدر
– هلوسة، مثل الإحساس بوجود شخص غريب في الغرفة
– النعاس أثناء النهار
### كيفية التعامل مع شلل النوم
على عكس الاعتقاد الشائع، شلل النوم غير خطير ولكن قد يفقد الشخص راحته خلال فترات النوم، مما يؤثر على أدائه اليومي. في حال تكررت النوبات، من المهم مراجعة الطبيب، وذلك لأن شلل النوم يمكن أن يكون مرتبطًا باضطرابات نوم أخرى مثل توقف التنفس أثناء النوم.
### أسباب شلل النوم
تتعدد الأسباب المحتملة للمعاناة من شلل النوم، ومنها:
– قلة النوم أو الحرمان منه
– جدولة النوم غير المنتظمة (كالأشخاص الذين يعملون بنظام الورديات)
– القلق أو الاضطرابات العقلية الأخرى
– تناول بعض الأدوية المخصصة لعلاج اضطراب نقص الانتباه
### نصائح للوقاية
لا توجد طرق محددة لمنع شلل النوم بشكل كامل، لكن يمكن تقليل المخاطر عن طريق اتباع بعض النصائح:
– الحفاظ على جدول نوم منتظم
– إنشاء بيئة مريحة للنوم: الغرفة مظلمة، هادئة، وباردة
– تجنب الأجهزة الإلكترونية قبل النوم
– ممارسة الاسترخاء مثل القراءة أو الاستمتاع بالموسيقى الهادئة
تعتبر هذه النصائح هامة لتحسين جودة النوم بشكل عام، مما قد يساهم في تقليل حدوث نوبات شلل النوم. على الرغم من عدم وجود علاج مباشر لهذه الحالة، إلا أن الاعتناء بصحة النوم يمكن أن يساعد كثيرًا في التخفيف من الأعراض.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع.
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا.
