يمكن لرواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية (ISS) قريبًا تناول وجبة لذيذة من شرائح اللحم الطازجة ، ولكن فقط إذا تمكنوا من إتقان تقنية زراعتها من خلايا اللحم البقري في الجاذبية الصغرى أولاً. المرصد المداري في وقت لاحق اليوم فيما سيكون أول مهمة سياحة فضائية لناسا على الإطلاق. وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية ، أفادت الأنباء أن المستثمر الكندي مارك باثي ورجل الأعمال الأمريكي لاري كونور وطيار القوات الجوية إيتان ستيب دفعوا 55 مليون دولار لكل رحلة ، وسيقومون بإجراء تجاربهم الخاصة فيما يتعلق بتحدي الطعام في بعيدًا عن مدار الأرض إلى القمر والمريخ وما وراءهما. أيضًا ، أثناء إقامتهم لمدة ثمانية أيام في محطة الفضاء الدولية ، سيحاول الثلاثي إنتاج لحم طري مثل اللحم الذي تشتريه من جزار ، لأن جزءًا من الحمولة سيتضمن خلايا البقر ، والتي يتم إرسالها إلى المحطة الفضائية لتنمو في الجاذبية الصغرى ويتحول إلى نسيج عضلي موجود في شرائح اللحم. سيجري العلماء على متن محطة الفضاء الدولية (ISS) أبحاثًا عن إنتاج شرائح اللحم دون مساعدة الطباعة الحيوية ، وبدلاً من ذلك ، سيصنفون خلايا لحوم البقر على أنها جزء من عملية طبيعية. وأوضح العلماء كيفية عمل العملية: “نبدأ بخلايا البقر ونزرعها في مفاعلات حيوية ، ثم نضاعف كتلة الخلية وننوّعها. هذا يحولها بعد ذلك إلى أنواع مختلفة من الخلايا الموجودة في شرائح اللحم ، في المقام الأول خلايا العضلات أو الخلايا الدهنية أو خلايا الكولاجين المرنة. لذلك نأخذ الخلايا التي نزرعها ونحولها إلى أنسجة تشبه شرائح اللحم التي نأكلها بانتظام ، وهذا ما سنفعله في محطة الفضاء الدولية “.
قراءة الموضوع يعمل رواد الفضاء على شرائح اللحم الاصطناعية لرحلاتهم المستقبلية إلى القمر والمريخ
كما ورد من مصدر الخبر
