وكالات – حذر يزن الجبوري، الأمين العام لحزب الوطن، من انهيار وشيك في القطاع المصرفي العراقي، مشيرًا إلى الصراعات المتعلقة بالنفوذ والمال في محافظة صلاح الدين، كما تحدث عن موقفه من النظام السياسي في العراق ورؤيته لمستقبل المكون السني.
خلال ظهوره في برنامج {النقطة}، أكد الجبوري أن القطاع المصرفي يعاني من سوء إدارة البنك المركزي، وأن الحكومة لم تعالج هذه المشكلة بجدية. كما أوضح أن البنك المركزي رفض إقراض الحكومة خلال اجتماع مع وزارة المالية، ما يؤدي إلى مخاطر كبيرة.
ووصف الجبوري قرار الحكومة بتحديد سعر صرف الدولار عند 132 ألف دينار بأنه “أكبر خطأ حكومي”، محذرًا من أزمة سيولة حادة قد تؤثر على الرواتب خلال الأشهر المقبلة نتيجة وجود “مشكلة في الكاش”.
في سياق الحديث عن الوضع السياسي، أكد الجبوري على أن المكون السني فقد الاتجاه السياسي، مشيرًا إلى أن هناك حاجة لتأسيس حزب سياسي جديد يركز على الفكر السني. وأوضح أنه سيخوض الانتخابات القادمة في محافظة صلاح الدين بقائمة تضم 24 مرشحًا، بينما سيكون هو المرشح الأول في ديالى. كما أشار إلى أن كلفة الدعاية الانتخابية في نينوى قد تصل إلى 8 مليارات دينار ما جعله يتجنب الترشح في بغداد.
وأشار الجبوري إلى وضع مدينة سامراء، معبرًا عن أن حالتها أسوأ من بعض المدن البائسة في إفريقيا، معتبرًا أن شعارات مثل “الصلاة في جرف الصخر” هي شعارات وقتية وليس لها تأثير حقيقي.
وأكد الجبوري تأييده لما يسمى بـ “الحاكمية الشيعية”، معتبرًا أنها تمثل حكم الأغلبية القادر على إشراك جميع الأحزاب في القرار. وأوضح أن تشكيل طاولة الإطار التنسيقي يعتمد على المصالح وليس على الضغوط الخارجية.
كما اعتبر أن حزب الوطن هو الشريك الأكثر ملاءمة للسلطة الحاكمة في صلاح الدين، مشيرًا إلى أن الحزب يمثل تهديدًا حقيقيًا للسلطة القائمة في المحافظة.
وتناول الجبوري الوضع في مصفى بيجي، حيث يخوض هناك تنافسًا سياسيًا كبيرًا ويواجه قضايا فساد في القطاع النفطي، كاشفًا عن تورط بعض الأحزاب السنية وفصيل شيعي في سرقات كبيرة داخل المصفى.
وبشأن علاقته مع رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، أفاد الجبوري أن العلاقة تحسنت بعد الصلح، لكنه أشار إلى صعوبة تجاوز التحديات الانتخابية في الأنبار بسبب المال والتخطيط المتقن.
وختم الجبوري بالقول إن العقلية السنية وصلت إلى مرحلة من اليأس بسبب التهميش المستمر، مشيرًا إلى أنه خرج من السجن ببراءة، ولكن القضايا التي اتهم بها لا تزال أمام القضاء.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
