وفد فلسطيني إلى القاهرة لبحث تبعات حرب غ*ز*ة واجتماع لحكومة الحرب لمناقشة اتفاق الرهائن و”ح*ما*س” تنفي ما يتم تداوله عن المفاوضات

أعلن مسؤول إس*رائي*لي رفيع المستوى، اليوم الأحد، أنه من المتوقع أن يجتمع مجلس الوزراء الحربي مساء اليوم لبحث اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة ح*ما*س في قطاع غ*ز*ة. من ناحية أخرى، قال عزت الرشق القيادي في حركة ح*ما*س، الأحد، إن الحركة لم تتلق أي شيء من الوسطاء بشأن ما يتم تداوله بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غ*ز*ة.
وأضاف الرشق عبر تلغرام: “المطلوب بوضوح هو وقف العدوان نهائيا وكاملا في قطاع غ*ز*ة بأكمله، وليس في رفح وحدها، وهذا ما ينتظره شعبنا، وهذا هو الأساس ونقطة البداية”. “

وأضاف: “الحقيقة التي لا جدال فيها هي أن رئيس الوزراء الإ*سر*ائي*لي بنيامين نتنياهو يق*ت*ل الأسرى، وأنه لا يهتم بالأسرى ولا بعائلاتهم، ولا يكل من التجول وإعطاء انطباعات كاذبة بأنه يهتم بهم، و” إنه يحاول شراء المزيد من الوقت لمواصلة العدوان”.
وقالت هيئة البث الإ*سر*ائي*لية، أمس السبت، إن إس*رائي*ل أعلنت رسميًا استئناف المفاوضات الرامية للتوصل إلى هدنة في قطاع غ*ز*ة وتبادل الأسرى مع حركة ح*ما*س، فيما أشار مسؤول إس*رائي*لي إلى أن وفدي الطرفين سيتوجهان إلى العاصمة القطرية. الدوحة خلال أيام.
وأوضحت الهيئة أن الإعلان الإ*سر*ائي*لي جاء بعد اجتماع ثلاثي شارك فيه رئيس المخابرات الإ*سر*ائي*لية (الموساد) ديفيد بارنيا، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد عبد الرحمن آل ثاني، ومدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز.

وفي سياق متصل، قال مصدر فلسطيني مسؤول، الأحد، إن وفداً وزارياً فلسطينياً سيتوجه إلى القاهرة خلال الأيام المقبلة لبحث سلسلة من الملفات المشتركة المتعلقة بتداعيات الحرب الإ*سر*ائي*لية على قطاع غ*ز*ة.
وقال المصدر إن المباحثات ستتناول قضية الفلسطينيين الذين غادروا قطاع غ*ز*ة بعد الحرب التي شنتها إس*رائي*ل على القطاع في 7 أكتوبر الماضي.

وأشار المصدر إلى أن الوفد سيضم عدداً من الوزراء، وسيجتمعون مع نظرائهم من الجانب المصري لبحث الملفات الأخرى ذات الاهتمام المشترك.
قال مصدر فلسطيني رفيع المستوى، أمس السبت، إن نقاشاً متأنياً ومفصلاً تجريه الولايات المتحدة ومصر والسلطة ا*لفلس*طينية وإس*رائي*ل بشأن معابر قطاع غ*ز*ة، موضحاً أن النقاش يدور حول الإدارة ا*لفلس*طينية الرسمية لمعابر قطاع غ*ز*ة. المعابر مع إمكانية تواجد طرف ثالث باتفاق مصري فلسطيني.

وقال المصدر لوكالة الأنباء العربية إن الحديث يدور بشكل رئيسي حول معبري كرم أبو سالم ورفح جنوب قطاع غ*ز*ة، بالإضافة إلى معابر أخرى شمال القطاع، بهدف تسهيل دخول البضائع والبضائع. المساعدات الإنسانية إلى القطاع وحركة الأفراد منه وإليه.
وأضاف أن الحديث يدور بشكل دقيق ومفصل حول إعادة تفعيل اتفاقية المعابر الموقعة بين السلطة ا*لفلس*طينية وإس*رائي*ل عام 2005، والتي تتضمن تفاصيل تتعلق بتشغيل معابر غ*ز*ة.

قد تكون أيضا مهتما ب:

ردود أفعال غربية وعربية على أمر “محكمة العدل” بوقف الهجوم على مدينة رفح بقطاع غ*ز*ة

اجتماع أميركي إس*رائي*لي قطري مرتقب في أوروبا لإحياء مفاوضات غ*ز*ة