وضعيات النوم: هل النوم على الظهر الخيار الأنسب دائماً؟
وكالات –
تعتبر وضعية النوم عاملاً مهماً يؤثر على الصحة العامة، بما في ذلك التنفس والهضم وصحة العمود الفقري ومظهر البشرة. ورغم شيوع النوم على الظهر، تشير الدراسات إلى أنه قد يكون الأكثر ضرراً للبالغين، حيث يؤدي إلى تضيّق مجرى الهواء بسبب ارتخاء اللسان، مما يسبب الشخير وقد يؤدي إلى انقطاع التنفس أثناء النوم، ويرتبط هذا باضطرابات المزاج، مقاومة الأنسولين، ارتفاع ضغط الدم، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. كما يسهل النوم على الظهر ارتجاع حمض المعدة إلى المريء، مما يزيد من حرقة المعدة.
في المقابل، يعتبر النوم على الجانب الخيار الأفضل، حيث يقلل من الشخير ومخاطر انقطاع النفس الليلي، ويحسن الهضم، ويدعم التصريف اللمفاوي والدورة الدموية، كما يخفف من آلام الظهر. ولكن الاستمرار في تلك الوضعية قد يسبب ضغطاً على الكتف وظهور التجاعيد.
أما النوم على البطن فيعتبر الأقل راحة، حيث يجهد الرقبة ويسبب آلاماً في الظهر. يُنصح النساء الحوامل بالنوم على الجانب الأيسر لتحسين تدفق الدم إلى القلب والجنين. لتحسين جودة النوم الجانبي، يفضل استخدام وسائد تدعم الرأس والعنق، وضع وسادة بين الركبتين للحفاظ على محاذاة العمود الفقري.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا